أخبار مصر

رفع الرايات الحمراء | انحسار مياه البحر المتوسط بهذه المناطق.. هل تتعرض المنطقة لتسونامي؟ #صدى_البلد التفاصيل

رفع الرايات الحمراء | انحسار مياه البحر المتوسط بهذه المناطق.. هل تتعرض المنطقة لتسونامي؟ #صدى_البلد التفاصيل

شهدت الشواطئ في عدد من المحافظات الساحلية، حدوث حاجز رملي بطول الشاطئ وارتفاع الأمواج، ورفع الرايات الحمراء، لمنع نزول البحر بسبب عدم استقرار حالة الأمواج في البحر.ورفعت إدارات الشواطئ في عدة محافظات ساحلية منها: مرسى مطروح، وبلطيم، وبورسعيد، تحت شعار: «احذروا نزول البحر»، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية، وحالة الطقس، وارتفاع الأمواج في بعضها.
وأعلنت إدارة الشواطئ في محافظة مرسى مطروح، في بيان لها، ارتفاع الأمواج، وحذرت المواطنين من النزول إلى المياه، حفاظًا على وسلامتهم وتجنبًا لأي مخاطر.إغلاق الشواطئ في عدد من المحافظات وحذرت إدارة الشواطئ في مصيف بلطيم بكفر الشيخ، من ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط، وتم رفع الرايات الحمراء على بعض الشواطئ في المصيف.وأكد مجلس مدينة مصيف بلطيم ضرورة توخي الحذر والالتزام بتعليمات فريق الإنقاذ الموجود على الشواطئ، وعدم التعمق في مياه البحر.شهدت شواطئ بورسعيد، وتحديدًا بنطاق حي الشرق، مشهدًا انحسار المياه عن الشاطئ بشكل لافت، مما كشف عن حاجز رملي بطول الساحل.وأعلن مدير إدارة شاطئ بورسعيد، إيهاب شطا، أنه سيتم إغلاق الشاطئ بشكل كامل من أمس، وحتى إشعار آخر، لحماية أرواح المواطنين والمصطافين من مخاطر الغرق.وأوضح مدير إدارة شاطئ بورسعيد أن القرار يشمل شواطئ بورسعيد وشواطئ مدينة بورفؤاد، مشيرًا إلى أن قرار عودة فتح الشواطئ أمام المصطافين سيكون مرهونا باستقرار الأجواء، وزوال أسباب الخطورة.انحسار مياه البحر المتوسط بهذه المناطق قال الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات IOC اليونسك، ونائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط UNESCO، إن ما تم من إغلاق لبعض الشواطئ يرجع لاضطراب حالة البحر نتيجة ارتفاع الأمواج الناتجة من التغير في حالة الطقس ونشاط للرياح، وليس له علاقة بالتسونامي أو بزلزال كريت.وعن تحذيرات نزول المصطافين لعدد من الشواطئ، أكد أنه شيئا طبيعيا نتيجة ارتفاع الأمواج والتي تحدث بشكل طبيعي خلال فصل الصيف، ولا بد من تحذير المواطنين للحفاظ على حياتهم.وأوضح أنه لا توجد علاقة بين تغييرات المناخ من تأثيرها على تغيير منسوب البحار، وموجات التسونامي التي تنتج من الزلازل أو البراكين ولا تنتج من تغييرات المناخ.وأشار إلى أن ظاهرة ارتفاع الأمواج أو انخفاض منسوب سطح البحر هو ناتج عن تغييرات في حالة الطقس والضغط الجوي والمد والجز على طول سواحل البحر المتوسط، وأن المسؤولين عن الشواطئ على طول الساحل يتخذون إجراءات احترازية بمنع السباحة حفاظا على حياة المصطافين وفقا لحالة البحر.كما أوضح أن تحذيرات عالم الزلازل الهولندي عن توقعه بحدوث تسونامي في البحر المتوسط، فهو يقوم ببناء فرضياته بحدوث الزلازل ويربطها بهندسة وحركة الكواكب.وفي هذا الشأن أوضح الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن المركز متصل بالشبكة الدولية للإنذار المبكر لأمواج التسونامي بالبحر المتوسط، وأن المركز تلقى رسالة تحذيرية عن حدوث زلزال كريت يوم 21 يوليو في تمام الساعة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى