منوعات وترفيه

تفعلها بعض الزوجات لأزواجهن لماذا نهى النبى عن التولة؟


المجهولة والتي فيها شرك بالله ولكن المعروفة بالأدعية والقرآن فلا بأس بها ومشروعة وقال صلى الله عليه وسلم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا رواه مسلم
وأما التمائم كالخرز والحظاظات وخلافه فقد حرمت لأنها تعد من عادات الجاهلية التي كانت تعتقد قديما أن في تلك الأشياء قوة سحرية تحمي من العين وتجلب الرزق الذي هو بيد الله تعالى.
ويكمل الدكتور قزامل فسحر التولة لا يحدث إلا عندما تلجأ الزوجة لشخص ساحر ليقوم بإجراء عمل لزوجها حيث يأمرها بإحضار أثر من الزوج كمنديل أو ثوب غير مغسول تكون فيه رائحته
ليسحب منهما خيوطا ليعقدها وينفث فيها ليعطيها بعد ذلك للزوجة لتدفنها في مكان مهجور لا يصل إليه أحد أو قد يأمرها هذا الساحر بأن تطعم زوجها بشيء يأكله أو يشربه يكون قد صنع فيه سحرا.
وهنا يسمى هذا السحر بالسحر المأكول أو المشروب مع العلم أنه يمكن أن يكون لهذا السحر أثار عكسية حيث يمكن أن يؤدي إلى مرض الزوج أو لكراهية الزوجة ذاتها وكل النساء بمن فيهن أمه وأخواته وخالاته وعماته وأقربائه المقربين إذا كان الساحر قد أخطأ عند عمل هذا السحر للزوجة.
ويضيف الدكتور قزامل يعتقد البعض أنه من أعراض هذا السحر على الزوج هو شعوره باللهفة والشوق تجاه زوجته التي قامت بسحره مع عدم القدرة على البعاد عنها أو فراقها ولو ليوم واحد وطاعتها طاعة عمياء في كل صغيرة أو كبيرة.
تابع السحر
أن السحر ما هو إلا حيلة وشعوذة خفية يعرفها بعض الناس أصحاب النفوس الفاسدة للتأثير في الأشخاص ضعفاء الإرادة والعقيدة ولكن له أثره على النفس فإلقاء البغضاء بين الزوجين
والتفريق بين المرء وأهله الذي أثبته القرآن الكريم ليس إلا أثرا من آثار السحر ولو لم يكن للسحر تأثير لما أمر الله تعالى بالتعوذ من شړ النفاثات في العقد ولهذا فإن فعله وتعلمه وتعليمه حرام وكفر وشرك بالله
لقوله تعالى فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيمالأعراف وقوله جل شأنه ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحرالبقرة ومن الكبائر والسبع الموبقات
لقوله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقڈف المحصنات المؤمنات الغافلات رواه البخاري ومسلم.
فاللجوء إلى السحرة والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشړ أمر منهي عنه في الشرع لقوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو
سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد حسن ومانعا لقبول الصلاة أربعين ليلة
لقوله صلى الله

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى