منوعات وترفيه

لو استيقظت من النـ,,ـوم بعد طلـ,,ـوع الشمس، هل أصلي الصبح فقـ,,ـط أم أصلي السنة أولًا ثم الصبح؟

فإذا لم يسمع النداء مع أخذه الأسباب المعينة على ذلك، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصلها، ولا إثـ,,ـم عليه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم:

{مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14].}. متفق عليه.

أما كيفية قـ,,ـضاء ركعتي الفجر بعد أن فـ,,ـات وقتها وطلعت الشمس: فمن السنة أن يبدأ الإنسان بركعتي الفجر، ثم يصلى فـ,,ـرض الصبح؛ لأن القـ,,ـضاء عين الأداء، هكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم – لما فـ,,ـاتته صلاة الصبح في أحد أسفاره، ولم يستيقظ هو الصحابة إلا بعـ,,ـد طلوع الشمس.

روى أبو دواد وغيره عن أبي قتادة أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – كانَ في سَفَرٍ له…..، فقال: “احفَظُوا علينا صلاتَنا” يعني صلاةَ الفَجرِ، فضُربَ على آذانِهم فما أيقَظَهم إلا حَرٌّ الشَّمس…..، فتَوَضَّؤوا، وأذَّنَ بلالٌ فصَلّوا ركعَتَي الفَجرِ، ثمَّ صَلَّوُا الفَجرَ ورَكبُوا، فقال بعضُهم لبعضٍ: قد فَرّطنا في صلاتِنا، فقال النبيّ – صلى الله عليه وسلم -: “إنه لا تفريطَ في النَّومِ، إنَّما التَّفريطُ في اليَقَظَةِ، فإذا سَهَا أحدُكم عن صَلاةٍ فليُصَلِّها حين يَذكُرُها..}.

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى