أشترى النبى صلى الله عليه وسلم قعود (جمل) من يهـ,,ـودي ، فانكر اليهـ,,ـودى البيع وأدعى بأن رسول الله لم يعطه ثمن الجمل !فقال رسول الله أنا أعطيتك ثمن الجمل فقال اليهودي لم تعطيني فأتني بشهود ولم يكن أحد من الصحابه شاهد على البيع والشراء فقال الصحابى خزيمه بن ثابت أنا رايتك يا رسول الله وأنت تعطيه ثمن الجمل فسكت اليهـ,,ـودى وذهب ولم يحاجج بعدها وبعد يومين نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي خزيمه فقال له يا خزيمه انا بعت واشتريت مع اليـ,,ـهودي ووفيته حقه ولم يكن أحد موجود فكيف تشهد بأني أعطيته ثمن القعود وأنت لم تكن حاضرا ؟ قال خزيمه يا رسول الله أصدقك فى خبر السماء وكل ما جئت به وأكذبك فى بضع دراهم ؟؟ فتبسم النبى صلى الله عليه وسلم وقال من شهد له خزيمه أو عليه فحسبه فاصبح خزيمه شهادته برجلين ويلقب بذو الشهادتين !! يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلت القدم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قصة السؤال الصعب فى يوم من الأيام جاء رجل عجوز إلى الإمام الشافعى سأله ما هو دليله وبرهانه على دين الله عز وجل، فرد الشافعى على الفور: كتاب الله، فسألة الشيخ وماذا أيضا، قال الشافعى : وسنه رسول الله، فسألة الشيخ وماذا أيضاً : فرد الشافعى : واتفاق الأمة، وهنا سأله الشيخ : واين دليلك على اتفاق الأمة ومن أين جئت بذلك، فسكت الشافعى قليلاً، فقال له الرجل: سأمهلك ثلاثة أيام حتى تأتينى بالجواب اليقين. ذهب الشافعي إلى منزله وأخذ يفكر ويقرأ ويبحث ليجد الإجابة على سؤال الرجل العجوز حتى وصل إلى الحل بفضل الله عز وجل وقولة فى كتابه العزيز : ” ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا “، فمن يخالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليلاً من القرآن والسنة دخل النار، فقال الشيخ ” صدقت . قصة الخليفة والقاضي يحكى أنه فى طلب أحد الخلفاء من حراسه أن يحضروا لهم الفقية إياس بن معاوية حتى يعرض له أمر تولي القضاء، وعندما جاء إياس، قال له الخليفة : أريدك أن تتولي منصب القضاء، وبمجرد أن سمع الفقية هذا المنصب رفضه على الفور ولم يقبل به أبداً قائلا أنه لا يصلح أبداً للقضاء، كان هذا الرد مفاجئ وصادم للخليفة الذى رد فى غضب : أنت غير صادق! وقتها رد الفقيه الذكي على الفور قائلا : إذا أنت الذى حكمت علي بإني لا أصلح للقضاء، فتعجب الخليفة وسأله وكيف هذا ؟! فرد الفقية لأننى لو كنت كاذباً كما قلت أنت فأنا لا أصبح للقضاء بأى حال من الأحوال، وإن كنت أنا صادقاً فى قولي، فقد أخبرتك أنى لا أصلح لمنصب القضاء وأنا صادق فى هذا .