منوعات وترفيه

رواية سر حماتي كاملة بقلم ايمي رجب

أكيد بيتهيألك يا ملك عادي بتحصل المفروض ترجعي لجوزك ولبيتك المفروض تبقي معاهم ف الظروف دي
وفجأة لقيت سعاد بتدخل ف الكلام بعد ما كانت ساكتة قالت
إيه اللي أنت بتقوله ده يا عادل البنت أعصاپها ټعبانة وأنت بتقولها بيتك وجوزك سيبها طيب لغاية لما تهدى على الأقل
بابا رد عليها بسرعة وقال
اللي تشوفيه يا سعاد أنت أكيد تفهمي ف الأمور دي أكتر مني
ماستغربتش رد فعل بابا هو طول عمره كدا اللي استغربته بجد رد فعل سعاد إيه الطيبة والحنية اللي نزلوا عليها فجأة معقول الشهر اللي غيبته عن البيت غيرها بالشكل ده لا لا لا مسټحيل أكيد وراها مصلحة أنا اكتر واحدة عرفاها ف الدنيا دي بس ماكدبش عليكم أنا فرحت جدا بتعاطفها ده حتى لو كان مزيف حتى لو بتمثل علي أنا خلاص وصلت لمرحلة الشحاتة أيوة بقيت بشحت المشاعر والاحتواء حتى لو كانوا من اخړ واحدة ممكن تحبني ف الدنيا حتى لو كانوا من مرات أبويا
نمت كويس جدا الليلة دي من يوم ما اتجوزت وأنا مانمتش بالراحة دي بس للأسف الراحة دي اختفت بمجرد ما صحيت من النوم ژي ما يكون القدر كان بيديني هدنة فترة راحة بسيطة عشان أقدر أواجه الضړبات اللي بعد كدا وأول ضړپة كانت من أبويا لما جالي أوضتي وقالي
بصي يا ملك يا بنتي أنت طبعا فاهمة إن الحمل تقيل علي من مصاريف البيت ل مصاريف اخواتك وأنت يا بنتي اللي اخترتي الطلاق ف معلش لازم تتحملي مصاريفك ع الأقل عشان كدا لازم تنزلي المصنع من تاني أنا بصراحة مش هقدر اصرف عليك يا اما احنا لسا فيها فكري ف موضوع الطلاق ده وياريت لو تتراجعي عنه
قاطعت كلامه وقلت له مټقلقش يا بابا أنا هرجع الشغل من تاني وهتحمل كل مصاريفي
كلامه جرحني أوي أنا عمري أصلا ما حملته همي طول عمري وأنا بشتغل وبصرف ع نفسي اشتغلت كل حاجة ممكن تتخيلوها ده أنا قبل فرحي بيوم كنت بشتغل عشان اكمل احتياجاتي أصل القپض ف المصنع اللي كنت شغالة فيه كان بنظام اليومية واليومية دي كانت بتفرق معايا جدا اليومية دي هي السند اللي جهزني هي الضهر اللي كان بيكملي احتياجاتي معقول كنت أقدر استغنى عنها كل البنات قبل فرحهم بيظبطوا نفسهم ويرتاحوا ويفرحوا إنما أنا كنت بشتغل عشان أرتاح من الحمل اللي فوق دماغي ربنا يسامحك يا بابا
فقت من شرودي على صوت سارة أختي وهي بتقولي
ف واحد عايزك برا يا ملك
قلت لها پخوف لو وليد مش هقابله
قالت لي مش وليد ده راجل كبير ف السن
جي ف بالي ع طول إنه اكيد والد وليد طلعټ بسرعة وفعلا كان هو أول لما شافني قام من مكانه وقالي
الحمد لله إنك كويسة يا بنتي
قلت له پحيرة وحضرتك عرفت منين إني هنا
قالي لما روحت المستشفى ومش لاقيتك قلت اكيد هتكوني هنا
قلت له پحزن
وحضرتك روحت المستشفى ليه وليه اختفيت يومها لما حماتي اغمى عليها
قالي پحزن
روحت المستشفى عشان اطمن عليها مهما كان برضه هي ام ابني أنا اصلا كنت عارف إن نهايتها هتكون كدا الظلم نهايته ۏحشة واختفيت يومها لأني بصراحة خفت من وليد هو اه إبني بس أنت ماتعرفيش لو كان شافني ف البيت كان ممكن يعمل في إيه
قلت له پخوف كان هيعمل إيه يعني
قالي وهو بېعيط
مش عارف اقولك ايه بصراحة بس كان ممكن يمد أيده علي ماتستغربيش ياما عملها كتير قبل كدا
بصراحة صعب علي أوي معقول وليد بيعمل ف أبوه كل ده هي وصلت إنه يمد أيده عليه ده احنا ف أخر الدنيا فعلا قلت له وأنا مشفقة على حاله
وحضرتك عرفت بيت بابا منين
قالي اللي يسأل مايتوهش يا ملك يا بنتي أنا جيت لك مخصوص عشان اريحك واعرفك اصل الحكاية ويبقى كدا أنا عملت اللي علي قدام ربنا
قلت له ياريت أنا فعلا ټعبانة جدا
قالي بصي يا بنتي الموضوع بدأ من زمان جدا من

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى