اقتصاد

نفق حديقة الملك سلمان .. تحفة معمارية وشريان استثماري في قلب العاصمة

نفق حديقة الملك سلمان .. تحفة معمارية وشريان استثماري في قلب العاصمة

تبدو الجغرافيا ممتعة وهي تحاول تقديم طبيعتها بشكل مختلف، ففي كل مرة يرغب الناس بالتنقل من منطقة إلى أخرى، تجد كبار المهندسين المعماريين غارقين في التفكير والتخطيط أمام عامل الطبيعية كالأنهار والوديان والصحراء والجبال قبل تنفيذ المشروع بهدف تحويله إلى لوحة فنية يستمتع بها العابرون لتلك الجسور والأنفاق التي تصبح لاحقا نقطة جذب للسائحين في المستقبل. وهو ما حدث في نفق ليردال النرويجي المزين بغرف صخرية وإضاءة شروق الشمس، ونفق خليج طوكيو باي أكوا لاين الذي بإمكانك أن ترى منه أجمل مناظر المدينة اليابانية، ونفق جونغفراو المنحوت داخل جبال الألب السويسرية منذ عام 1912.قائمة أجمل أنفاق العالم تبدو أنها تستعد لإضافة تحفة معمارية جديدة، لكن تلك المرة من العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد أن أتاحت مؤسسة حديقة الملك سلمان منذ أيام، الحركة المرورية في نفق طريق أبي بكر الصديق، لتحسين كفاءة التدفق المروري في العاصمة الرياض، إذ يتمتع النفق بثلاثة مسارات للمركبات، ومسار إضافي للطوارئ في كل اتجاه، إضافة إلى 7 مخارج للطوارئ تتصل بأنظمة متطورة لإجراءات السلامة.
تلك الخطوة جاءت بعد شهر من إعلان مؤسسة حديقة الملك سلمان عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية لأطول نفق على مستوى الشرق الأوسط إذ يقطع حديقة الملك سلمان بالرياض من شمالها إلى جنوبها على امتداد 2430 مترا، ويرتبط النفق الجديد الممتد بطول 1590 مترا بالنفق الحالي لطريق أبي بكر الصديق بطول 840 مترا ليشكلا معا نفقا واحدا يتيح للمركبات مرورا أكثر سلاسة.عظمة النفق الجديد لا تتعلق فقط بطوله، بل بأسلوبه المعماري الذي بني على مبادئ العمارة السلمانية التي تقوم على عدة قيم، أبرزها الأصالة وملاءمة العيش والابتكار، كما يحاكي النفق الجديد في تصميمه الداخلي الخصائص الصخرية والتركيب الجيولجي الذي تتمتع به الرياض ليحدث تمازج فني فريد بين النفق والمدينة التي تحتويه.إضافة إلى ذلك، فالنفق الجديد هو أول مشاريع الجسور…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى