الخليج على أعتاب عصر جديد في قطاع التعدين.. إيرادات مهولة
الخليج على أعتاب عصر جديد في قطاع التعدين.. إيرادات مهولة
تستثمر دول الخليج بكثافة في قطاع التعدين، وخاصة النيكل، والنحاس، وغيرها من المعادن الحيوية سعيا لتأمين الموارد المطلوبة لإنتاج الطاقة النظيفة، وخطوط نقل الطاقة، والسيارات الكهربائية، وتنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط، بحسب فايننشال تايمز.ورغم أن قطاع الوقود التقليدي يدر عوائد سنوية لدول الخليج تقدر بنحو 400 مليار دولار، فإن قطاع التعدين يعد مرتكزا واعدا مع ابتعاد دول العالم عن الوقود الأحفوري.
ونقلت فايننشال تايمز، عن المدير الإداري لشركة استشارات التعدين دراجومان توم هارلي، قوله إن منطقة الخليج لديها إمكانات هائلة لإنشاء واحدة من كبرى صناعات التعدين في العالم.وفي الوقت نفسه، تستثمر المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة بكثافة في التقنيات الجديدة بقطاع التعدين، وسوف تحتاجان إلى الوصول إلى إمداداتهما الثابتة من المواد الخام.وتستعد المملكة العربية السعودية لاستغلال ما تقدر قيمته بـ 2.5 تريليون دولار من الأصول المعدنية المحلية بمساعدة أكبر مصدر للنفط في العالم، أرامكو السعودية، إلى جانب مجموعة التعدين الحكومية معادن .لكن جني ثمار الاستكشاف في قطاع التعدين، سيستغرق سنوات، إن لم يكن أكثر من عقد من الزمن.وقال ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في مؤتمر التعدين لمنتدى مستقبل المعادن في الرياض في يناير الماضي: لدينا الآن أكبر برنامج تنقيب في العالم .. لكننا لا نملك جميع أنواع المعادن التي نحتاجها لمبادراتنا المستقبلية .ولمعالجة ذلك، تهدف المملكة إلى تأمين النحاس، وخام الحديد، والليثيوم، والنيكل، من الخارج لمعالجتها محليًا من خلال شركة منارة للمعادن، وهو مشروع مشترك تم إنشاؤه العام الماضي بين معادن، وصندوق الاستثمارات العامة.وتسعى السعودية، جاهدة على زيادة إيرادات قطاع التعدين إلى 75 مليار دولار بحلول عام 2035، من 17 مليار دولار حاليا، فيما تسعى الإمارات لعقد شراكات على مستوى الحكومات في قطاع التعدين بتركيز على قارة أفريقيا.وبالنسبة سلطنة عمان، فقد بدأت بناء ما ترجح التوقعات أن يصبح أكبر مصنع في العالم للصلب الأخضر، الذي من المخطط أن يستخدم خام الحديد من الكاميرون.وأيضا اقتنص جهاز قطر للاستثمار (صندوق الثروة السيادي) حصة ضخمة في شركة جلينكور…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
