تكنولوجيا

دراسة تؤكد: التنفيس عن الغضب لا يخفف منه.. بل شيء آخر يفعل

دراسة تؤكد: التنفيس عن الغضب لا يخفف منه.. بل شيء آخر يفعل

أظهرت دراسة أن التنفيس عن الغضب قد لا يكون مفيدًا وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى زيادته، مما يدحض نظرية التنفيس كوسيلة للتعامل مع الغضب .تُظهر الأبحاث أن أنشطة كالتأمل واليوغا وتقنيات التنفس العميق تساعد بشكل فعال في تقليل مستويات الغضب .
يوصي الباحثون باللجوء إلى تقنيات التهدئة كوسيلة فعّالة للتحكم في الغضب، مشيرين أنه يمكن الاستعانة بتطبيقات موبايل أو مقاطع فيديو تعليمية للحصول على الإرشادات اللازمة .تُظهر مراجعة تحليلية جديدة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوهايو، بعد تحليلهم أن القليل من الأدلة تدعم فكرة أن التنفيس يساعد في تخفيفه، بل في بعض الأحيان قد يؤدي إلى زيادته. يشير براد بوشمان، عالم الاتصالات والمؤلف البارز للدراسة، إلى أهمية دحض الأسطورة الشائعة التي تقول: إذا كنت غاضبًا، يجب أن تفرغ غضبك. ويؤكد أنه على الرغم من انتشار هذه الفكرة لا يوجد دليل علمي يؤيدها.اعتقادات خاطئة للتنفيس عن الغضب ينصح الباحثون بأنه لا ينبغي تجاهل الغضب، بل يجب التفكير في أسبابه ومعالجة المشكلات الكامنة وراءه، مما يساهم في التحقق من صحة المشاعر ويشكل خطوة أولى نحو معالجتها بشكل سليم. لكنهم يحذرون من أن التنفيس قد يؤدي إلى التوتر بدلاً من التفكير البنّاء.وتشير الدراسات التي خضعت للمراجعة، والتي شملت 10189 مشاركًا من مختلف الأعمار والثقافات والأجناس والأعراق، إلى أن السبيل إلى تقليل الغضب يكمن في خفض مستويات الاستثارة الفسيولوجية، سواء كانت ناتجة عن الغضب نفسه أو من النشاط البدني المفيد المرتبط به.يوضح بوشمان أن الأنشطة التي تخفض من مستويات الاستثارة هي الأفضل للحد من الغضب، مشيرًا أن الاعتقاد الشائع بأن الركض مثلاً يمكن أن يكون استراتيجية فعّالة، إذ قد يؤدي إلى زيادة الاستثارة ويعطي نتائج عكسية.استند الفريق في مراجعته إلى نظرية شاختر-سينجر ذات العاملين، التي تصف الغضب وجميع المشاعر الأخرى كظاهرة تتكون من جزء فسيولوجي وآخر معرفي، مما يساعد في فهم الديناميكيات المعقدة للغضب وكيفية التعامل معه بشكل فعّال.درست المراجعة مجموعة من الأنشطة، بدءًا من الملاكمة وركوب الدراجات والركض، وصولًا إلى التنفس العميق والتأمل واليوجا. وقد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى