تعرفي على “الأكل العاطفي” وسر علاقته بزيادة الوزن، وطرق التخلص منه
تعرفي على “الأكل العاطفي” وسر علاقته بزيادة الوزن، وطرق التخلص منه
عندما يصبح التهام الطعام هو الوسيلة الوحيدة لإسكات المشاعر والتخفيف من الضغط النفسي، تندرج حالة المرء تحت خانة اضطراب الأكل النفسي، حسب الاختصاصيّة في التغذية العلاجية ومدرّبة اليوغا نوال الزول، التي تتحدّث لـ«سيدتي»، في الآتي عن الأكل العاطفي؛ أسبابه، وطرق التخلّص منه.الاختصاصيّة في التغذية العلاجية ومدرّبة اليوغا نوال الزول
الأكل العاطفي أو الأكل الانفعالي، هو جزء من اضطراب غذائي يُسمّى Binge Eating Disorder؛ المرء الذي يعاني من هذا الاضطراب يعرف حالة الأكل العاطفي لمرّتين في الأسبوع على الأقلّ، وذلك لمدّة 3 أشهر متواصلة، أي اللجوء عند الضغط والضيق والحزن إلى تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّريات والدهون (المعجّنات والحلويات والشوكولاتة…)، مع الأكل بعيداً من أنظار الآخرين، والتهام الطعام بسرعة، من دون وعي إلى كمّ الطعام، ونوعه. قد يمتدّ وقت الأكل العاطفي إلى ساعتين، كما قد تتخطى السعرات الحراريّة المتناولة ألفي سعرة حراريّة! في هذا الإطار، تقول الاختصاصيّة نوال إن «50% من الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد يشكون من اضطراب الأكل العاطفي؛ تبدأ الحالة في سنّ المراهقة والبلوغ». وتضيف أن «الاضطراب يصيب النساء والرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة بعد تجربة نظام غذائي صارم». الأكل الانفعالي لماذا يلجأ المرء إلى الأكل الانفعالي؟ سؤال حملته «سيدتي» إلى الاختصاصيّة نوال، فأجابت عنه، مُعدّدة الأسباب الآتية:التخفيف من الضغط النفسي والشعور بالضيق والحزن، لأن المرء لا يعرف طريقة أخرى غير الأكل، في هذا الإطار.قضاء يوم متعب للغاية، بحيث يعدّ الأكل في نهايته نوعاً من تدليل الذات، ومكافأتها على الجهد المبذول.التعرّض إلى موقف لم يستطع المرء التعبير عن رأيه خلاله.انعدام القدرة على التحكّم بطلبات «الطفل»، في داخل المرء. أسباب مسؤولة تتعدّد الأسباب المسؤولة عن اضطراب الأكل العاطفي، وتشتمل على:الأسباب الجينيّة، بخاصّة في صفوف العائلات، التي يعاني أفرادها من الاكتئاب.الضعف في العلاقة مع أحد الوالدين، خلال فترة الطفولة، كما الشعور بعدم الأمان للإفصاح عن المشاعر السلبيّة.التعرّض لصدمة.الاضطراب في الشخصية.ضعف الثقة بالنفس.العلاقة السيّئة مع الجسم. توضّح الاختصاصيّة أن «اتباع الحميات الغذائيّة «القاسية يولّد الاضطراب، ويزيد شدّته، بخاصّة مع فرض القوانين «الصارمة» على التغذية، و«الممنوعات» الكثيرة على الأكل، وشطب مجموعات غذائيّة منه، كالنشويات». وتضيف أن «التخفيف من السعرات الحراريّة، بطريقة غير منطقيّة، يؤدي الى الانخفاض في مستوى السكّر في الدم، فانخفاض في معدّل هرمون «الإنسولين» تالياً، فمستوى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه