اقتصاد

من ترامب إلى “X” مرحبا بكم في موسم “كذبة أبريل

في رسالة صاعقة، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمؤيديه صباح الاثنين إنه سيعلق حملته الانتخابية، وبالتزامن، أعلنت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا) أنها بصدد فتح الرسائل الشخصية على المنصة للجمهور في إطار نهج الشفافية… ليتبين للجميع بعد ساعات أن الخبرين جاءا في إطار “كذبة أبريل (نيسان)” السنوية المعتادة.وبعث الرئيس الجمهوري السابق، الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديموقراطي جو بايدن، برسالته المزلزلة صباح الاثنين إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.
وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب. وكتب على الموقع بأحرف كبيرة “هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول إبريل!”.:وفي ذات اليوم، أعلنت منصة “إكس” عن نيتها فتح جميع الرسائل الخاصة (DMs) للعامة، قائلة إنها تعد بمثابة خطوة نحو مزيد من الشفافية. وأضافت في تغريدة تالية أنها ستفتح قائمة المفضلة أيضا… لكن التعليقات التالية كشفت بوضوح أنه تلك التغريدات لا تزيد عن كونها جزء من “كذبة أبريل”.غوغللكن أبرز كذبات أبريل في عالم الأعمال والتكنولوجيا دائما ما كانت تأتي من مؤسسي شركة “غوغل” العملاقة، لاري بديج وسيرجي برين، اللذان عرفا دوما بأنهما من عاشقي المقالب، وداوما على المزاح في هذا التاريخ منذ تأسيس الشركة قبل أكثر من 25 عاما.وذات مرة، أعلنت “غوغل” عن وظيفة شاغرة لمركز أبحاث كوبرنيكوس على القمر. وفي سنة أخرى قالت إنها تخطط لطرح ميزة “الشم” على محرك البحث الخاص بها.الإعلان عن “جي ميل”وبعد سنوات من المزاح والمقالب، بدء الناس يتوقعون المقلب المقبل دائما. لكن منذ 20 عاما تحديدا، استغل الشريكين المناسبة للإعلان عن شيء كان لا أحد يتوقع إمكانية حدوثه في ذلك الوقت، وهو “جي ميل”، خدمة البريد الالكتروني التي صارت اليوم الأكثر شعبية على مستوى العالم.ولم تكن فكرة تخزين الرسائل بمساحات تصل إلى 1 غيغابايت لكل حساب معروفة من قبل، إذ كان المتاح قبل ذلك خدمات تكفي ما بين 30 إلى 60…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى