Customize Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorized as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customized advertisements based on the pages you visited previously and to analyze the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

حوادث وقضايا

جريمة حول العالم.. حكاية “المهرج السفاح” قتل 33 طفلا ودفنهم فى منزله بشيكاغو

مهرج أمريكى تحول الى سفاح يتلذذ بقتل الأطفال، حيث  أنهى حياة 33 طفل بعد اغتصابهم ودفنهم فى حديقة منزله فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما أمتلأ المكان بالجثث القى بقية جثث الأطفال فى المياه.

“جون واين جيسي ” استغل عمله “مهرج” لاستقطاب الأطفال، وخطفهم  لاغتصابهم حيث أدين فى بداية تاريخه الإجرامى  باغتصاب طفلين وتم سجنه 10 سنوات،  ثم خرج بسبب حسن سلوكه أثناء فترة تواجده فى السجن .

اتجه السفاح للعمل فى أكثر من مجال عقب خروجه من السجن، حيث كان معروف عنه بعمله الإجتماعى، وكان يحضر الحفلات ويرتدى  زى “المهرج “للتقرب  من الاطفال ومداعبتهم  ومن ثم خطفهم لاغتصابهم.

تعددت البلاغات فى ولاية “شيكاغو” الأمريكية عن تغيب اطفال فى ظروف غامضة، وعجزت الشرطة الامريكية عن حل لغز اختفاء تلك الضحايا  .

وفي عام  1972 تزوج “السفاح” من سيدة، وحاول دخول عالم السياسة لكن ميوله الشاذة حالت دون ذلك، مما ادى الى انفصاله عن زوجته شذوذه واشتهر فى المدينة، بأن منزله تخرج منه رائحة كريهة وتعلل لجيرانه،  بأن السبب هو عطل فى الصرف الصحى لمنزله، ولم يعلم أحد وقتها بالسر الموجود أسفل أرضية منزله.

ومع تزايد شكوى السكان بسب الرائحة الكريهة، توقف عن اقامة الحفلات فى منزله واتجه للعمل فى مجال المقاولات، حيث كان يستدرج المراهقين الذين كانوا يعملون معه لاغتصابهم بعد التفنن فى قتلهم.

وتكررت حالات اختفاء الأطفال ، إلى أن اختفى طفل اسمه ” روبرت ”  الذي أوقع السفاح  بعدما نجح فى الهروب منه أثناء محاولته اغتصابه وقتله ، حيث اشتبهت الشرطة الأمريكية فى “جون” وتم مداهمة منزله لكن لم يجدوا سوى “أغلال” وحقن ” ورائحة كريهة منبعثة من منزله

  وظنت الشرطة   وقتها أنها بسبب “الصرف الصحى  لكن المحقق ضابط الشرطة الأمريكى المكلف بالبحث عن الجانى ، شك فى “جون” ووضعه تحت المراقبة فسمع “جون”  يتحدث لصديق له ويخبره بقتله طفل ثم وجدت الشرطة دليل اخر بعد  بحث وتحليل في الأشيـاء التي عثرت عليها الشرطة من منزل   منزل “جايسي” وجـد أفراد الامن  دليل جديد يدين المتهم وهو  خواتم وجدوها بالمنزل والتي تنتمي لطفل من  المفقوديـن أسمه  “جون ” ليقودهـم هذا الدليل لاكتشاف  اختفـاء ثلاثة آخرين من موظفى  “جايسي” بشكل غامض وأنه وراء قتلهم .  

تم القبض على “السفاح”  وبمواجهته بالأدلة الجديدة،  اعترف فى التحقيقات  باغتصابه وقتله لأكثر من ثلاثين طفلا ،وأنه كان يدفنهم أسفل منزله وبسبب ضيق المكان لكثرة الجثث ألقى بعضهم فى المياه  ، لتصدر المحكمة حكما بإعدام جون واين جيسي بالحقنة القاتلة ، وتم تنفيذ الحكم عام 1994 ، لتنتهي بذلك حياة المهرج القاتل . 

 

زر الذهاب إلى الأعلى