7 نصائح للتخلص منه.. “التفكير الزائد” يضر بالصحة العقلية
7 نصائح للتخلص منه.. “التفكير الزائد” يضر بالصحة العقلية
ينخرط كثير من الناس في تفكير مفرط ببعض القضايا أو المشاكل أو حتى المواقف اليومية التي يمر بها، لكن هذه العادة تؤدي الى إيذاء الصحة العقلية للشخص، بل وتمتد مشاكلها الصحية إلى العديد من المجالات والجوانب ولا تتوقف عند دماغه التي ستعاني بسبب هذا التفكير الزائد عن الحد الطبيعي.ونشر موقع “هيلث شوتس” تقريراً استعرض فيه المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن “التفكير الزائد”، مستعيناً بأطباء وخبراء، وخلص التقرير الذي اطلعت عليه “العربية نت” إلى أن التفكير المفرط في قضايا محددة أو مشاكل بعينها يؤدي إلى ستة مشاكل صحية للشخص.
لكنَّ التقرير خلص أيضاً إلى توجيه سبع نصائح وتوصيات للناس من أجل المساعدة على التخلص من التفكير المفرط بما يوفر الراحة للعقل ويُحسن من الصحة العامة للانسان.ويقول خبير الصحة العقلية آشمين مونجال: “قد تكون آثار الإفراط في التفكير على الصحة الجسدية والعقلية شديدة، فهو يسبب المزيد من القلق ويقلل من القدرة الإدراكية، مما يجعل من الصعب أداء المهام اليومية”.أما المشاكل الستة التي يسببها التفكير المفرط والزائد عن حده، فهي كالتالي:أولاً: صعوبة التركيزحيث إن الإفراط في التفكير يمكن أن يطغى على العقل، مما يجعل من الصعب التركيز على المهام اليومية، كما أن إعادة تشغيل السيناريوهات بشكل مستمر أو القلق بشأن المستقبل يمكن أن يجذب كل انتباهك، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وضعف الوظيفة الإدراكية، وقد تجد نفسك غير قادر على التركيز على العمل أو حتى الأنشطة البسيطة.ثانياً: الاكتئابغالباً ما يرتبط الإفراط في التفكير بالتفكير السلبي، ويمكن أن يساهم التعرض الطويل لمثل هذه السلبية في الإرهاق أو الاكتئاب، وإذا وجدت نفسك أيضاً غارقاً في أخطاء الماضي والإخفاقات والمخاطر المستقبلية، فأنت معرض لخطر الشعور باليأس وانعدام القيمة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى الاكتئاب.ثالثاً: التعبالضغط النفسي الناتج عن كثرة التفكير يمكن أن يستنزف طاقة الإنسان، مما يؤدي إلى التعب المزمن والخمول. ويقول منجال: “هذا التعب المستمر يمكن أن يضعف الأداء اليومي، ويعطل أنماط النوم، ويؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق”.رابعاً: القلقيرتبط الإفراط في التفكير ارتباطاً وثيقاً بالقلق، حيث إن القلق المفرط بشأن المستقبل أو النتائج المحتملة يمكن أن يؤدي إلى أفكار قلقة وأعراض جسدية. ويمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى نوبات الهلع أو الاضطرابات الأخرى المرتبطة بالقلق، وهذا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه