مرض #الايدز مرض خطير، اكتشف في هذا المقال أعراضه وأسبابه وطرق انتقاله وهل يمكن الوقاية منه وعلاجه أم لا؟
مرض #الايدز مرض خطير، اكتشف في هذا المقال أعراضه وأسبابه وطرق انتقاله وهل يمكن الوقاية منه وعلاجه أم لا؟
من منا لم يسمع من قبل عن مرض الإيدز AIDS وعن مدى خطورته، ولكن أغلب الأشخاص يفتقرون للمعلومات الكافية اللازمة معرفتها عن هذا المرض، ونظراً لخطورته، وحرصاً منا على صحتكم أعددنا لكم مقال ودليل شامل بكل ما يجب معرفته عن هذا المرض، كأعراضه وأسبابه وطرق انتقاله وهل يمكن الوقاية منه وعلاجه أم لا؟ وإجابات الكثير من التساؤلات التي يتم البحث عنها عادة، فاحرصوا على قراءة التالي بعناية.ما هو مرض الايدز؟ الايدز AIDS أو ما يُعرف علمياً باسم متلازمة نقص المناعة المكتسب هو مصطلح يُستخدم للتعبير عن بعض الالتهابات أو العدوى أو الأمراض المهددة للحياة التي يمكن أن تُصيب الجهاز المناعي، بعد أن أصبح متضرراً للغاية بفعل وجود فيروس HIV (فيروس العوز المناعي البشري) في الجسم.
ويُعتبر مرض الإيدز آخر مراحل الإصابة بفيروس HIV وأخطرها، ويجب اكتشافه مبكراً لعلاجه وتقليل خطورته، فبدون العلاج، عادة ما يصل معدل النجاة للمصابين لمدة 3 سنوات فقط، وفي حالة الإصابة بأي أمراض أخرى مرتبطة بالإيدز يمكن أن يقل هذا المعدل.علامات مرض الايدز كما ذكرنا سابقاً ينتج مرض الإيدز عن الإصابة بفيروس HIV، وما يظهر أولاً على الجسم هو أعراض دخول هذا الفيروس إلى الجسم، والتي عادة ما تكون في البداية مشابهة لأعراض البرد، فقد يظهر التالي:حمى.صداع.احتقان في الحلق.ألم في العضلات أو الجسم.إسهال.كحة.ولكن عند تقدم وانتشار فيروس HIV في الجسم يتحول لمرض الإيدز، وحينها قد تظهر أعراض أكثر خطورة، ويمكنكم التعرف على جميع الأعراض التي تظهر من خلال مقال: أعراض الايدز بالتفصيل، ومتى تظهر هذه الأعراض؟أسباب مرض الإيدز يحدث مرض الإيدز نتيجة الإصابة بفيروس HIV، الذي ينتقل ويدخل الجسم من خلال طرق مختلفة، وحين دخوله للجسم يقوم بتدمير خلايا CD4 T، وهي نوه من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً كبيراً في مساعدة الجسم في محاربة الأمراض، وكلما قل عدد هذه الخلايا في الجسم، زاد ضعف الجهاز المناعي وقلت كفاءته.وجدير بالذكر أنه يمكن الإصابة بعدوى HIV، واختبار أعراض قليلة للغاية لعدة سنوات، قبل أن يتحول هذا الفيروس لمراحله الأخيرة، وهي الإيدز. ويتم تشخيص الإصابة بالإيدز عندما ينخفض عدد خلال CD4 T إلى أقل من 200، أو في حالة ظهور المضاعفات والأمراض الخطيرة المرتبطة بوجود الإيدز في الجسم.كيف ينتقل مرض الإيدز؟ للإصابة بفيروس HIV، يجب أن يدخل دم أو سائل منوي أو إفرازات مهبلية ملوثة إلى الجسم، ويمكن أن يحدث هذا بطرق مختلفة، فتتضمن طرق انتقال الايدز المحتملة ما يلي:العلاقة الجنسية: يمكن الإصابة في حالة القيام بعلاقة جنسية مهبلية أو شرجية أو فموية مع شخص مصاب، حيث يمكن أن يدخل الدم أو السائل المنوي أو الإفراز المهبلي الملوث إلى الجسم، ويمكن أن يدخل الفيروس من خلال التقرحات أو الشروخ الصغيرة التي تحدث في المستقيم أو المهبل التي تحدث أحياناً خلال العلاقة.مشاركة الإبر: مشاركة أدوات تعاطي المخدرات الملوثة مثل الإبر والسرنجات، يزيد من خطر الإصابة بفيروس HIV والايدز والتهابات أخرى وأمراض مثل التهاب الكبد.نقل الدم: في بعض الحالات يمكن أن ينتقل المرض من خلال عملية نقل الدم، فعادة ما تقوم المستشفيات بفحص عينات الدم الموجودة والتأكد من سلامتها، ولكن في بعض البلدان لا يتم العناية بالدم المتبرع به بشكل كافي، مما يزيد من خطر الإصابة.الحمل والولادة والرضاعة: في حالة إصابة الأم بالفيروس، يمكن أن تقوم بنقل الفيروس إلى الجنين، وفي حالة إصابة الأم بفيروس HIV خلال الحمل والحصول على العلاج، يمكن أن يساعد هذا في تقليل فرص إصابة الطفل بالمرض بشكل كبير.هل ينتقل الايدز عن طريق اللعاب؟ لا يمكن انتقال فيروس HIV ومرض الإيدز عن طريق التواصل المعتاد، ويشمل ذلك الأحضان والتقبيل، الذي يمكن أن يحتوي على تبادل اللعاب أو استخدام الفم، والرقص أو مصافحة اليد مع شخص مصاب، كما لا ينتقل عن طريق الهواء أو لدغات الحشرات.هل ينتقل الايدز بدون ايلاج؟ في حالة إتمام العلاقة الجنسية بدون إيلاج، لا ينتقل فيروس HIV، المسبب لمرض الإيدز، بين الشخصين، ولكن يُشترط أيضاً عدم حدوث تبادل للدم أو السائل المنوي أو أي إفرازات مهبلية ملوثة أو حليب من الثدي أثناء هذه العلاقة، والذي يمكن أن يحدث في حالة وجود أي جروح مفتوحة على القضيب أو أغشية المستقيم، لذا يجب الانتباه.كما يجب التنويه إلى أنه على الرغم من أن فرص انتقال مرض الإيدز بدون إيلاج، قليلة، إلا أنه ما زال من الممكن الإصابة بأنواع أخرى من الأمراض المنقولة جنسياً.تشخيص مرض الإيدز تُعتبر تحاليل الدم هي أبرز الطرق المستخدمة لتشخيص فيروس HIV المسبب لمرض الإيدز، حيث تُستخدم هذه التحاليل للبحث عن أجسام مضادة للفيروس موجودة في دم الأشخاص المصابين. ويُعتبر الفحص والتشخيص المبكر أمر هام للغاية، ففي حالة إيجابية التحاليل يتم وضع خطة علاج للتحكم في تطور الفيروس ومنع الإصابة بالمضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بهذا المرض.وتتضمن التحاليل الأولية المستخدمة لتشخيص HIV والايدز ما يلي:تحليل ELISA: يرمز اختصار ELISA إلى مقايسة الممتص المناعي المرتبط بالانزيم، ويُستخدم للكشف عن عدوى HIV، وفي حالة إيجابية التحليل، يتم اللجوء لتحاليل أخرى لتأكيد التشخيص مثل، تحليل لطخة ويسترون، وفي حالة سلبية التحليل واستمرار الشك في الإصابة، يتم إجراء هذا التحليل مرة أخرى بعد مرور 3 أشهر.تحليل الايدز المنزلي: توجد بعض الاختبارات المنزلية التي تم الموافقة عليها من قبل إدارة الدواء والغذاء FDA وأشهرها Home Access Express Test، ويمكن أن يتوافر في الصيدليات الكبرى.تحليل اللعاب: يتم أخذ عينة من اللعاب من داخل الخد للشخص المحتمل إصابته، ثم وضع العينة في قارورة، وإرسالها إلى المعمل وفحصها لتأكيد أو نفي الإصابة، وعادة ما ما تظهر النتيجة خلال 3 أيام. وفي حالة إيجابية النتائج يتم عمل فحوصات إضافية للدم لتأكيد التشحيص.اختبار الحِمل الفيروسي Viral Load Test: يُستخدم هذا التحليل لمعرفة كمية فيروس HIV الموجودة في الدم، وعادة ما يُستخدم لمراقبة تقدم العلاج أو الكشف المبكر عن الفيروس المسبب لمرض الإيدز.تحليل لطخة ويسترون Western Blot: اختبار دم حساس للغاية، يُستخدم لتأكيد نتيجة تحليل ELISA في حالة إيجابية التحليل.هل يظهر الإيدز في تحليل الدم العادي؟ لا يمكن أن تُستخدم تحاليل الدم العادية للكشف عن وجود فيروس HIV (المسبب للايدز) في الدم، حيث يتطلب الكشف عن هذا الفيروس إجراء بعض التحاليل المتخصصة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه