إليك أهم نقاط قوة المرأة، فهل تمتلكين بعضها؟
إليك أهم نقاط قوة المرأة، فهل تمتلكين بعضها؟
لاشك في أن المرأة هي نواة المجتمع، والبذرة التي تطرح ثمارًا نافعة يافعة، فإن صلحت صلح المجتمع بأسره، وإن فسدت كانت العواقب وخيمة، والمرأة القوية هي التي تتمتع بالقوة الداخلية والعزيمة والإصرار لتحقيق أهدافها، وتتحمل المسؤولية والتحديات، وتتعامل معها بطريقة إيجابية وفعالة، وهي عصب المجتمع ونصفه الآمنقوة المرأة تعتمد على خبراتها وتجاربها بالحياة قوة المرأة تعتمد على خبراتها وتجاربها بالحياة
تقول إستشاري العلاقات الأسرية والإنسانية سميرة توفيق، لسيدتي: كل امرأة تعرف قوتها، حسب خبراتها وتجاربها في الحياة، وتقدر قوتها بظروفها والميزات المتاحة لها، ولا تلهث وراء كماليات، فهي تعلم أن الكون خلق على كفتي ميزان، الأنوثة والرجولة، فقوتها دائماً تكون في أنوثتها، فتعرف قيمتها وقدراتها وتتحمّل مسؤولية أفعالها كاملة، المرأة القوية لا يمكن إنكار دورها المؤثر في إصلاح ونهضة المجتمع، فقد ذكر التاريخ العديد من الحضارات التي بنيت وتطورت على أيدي النساء اللواتي استطعن الوقوف والصمود واتخاذ القرارات الحكيمة في كثير من الأوقاتويمكنك التعرف من خلال السياق التالي على كيف تكون المرأة قوية؟ سمات دالة على قوة المرأة المرأة القوية واحترام الذات المرأة القوية لاتخشى إظهار ضعفها إن سمة الاحترام تعني شعور المرأة بالاحترام، وبما تحظى به من القيمة والكفاءة، أي أن لديها قناعات حول نفسها، إلى جانب صفات الشجاعة والدفاع عن النفس، ويرتبط ذلك بالرضا، والإنجازات، والعلاقات الجيدة، ولديها المعايير والمبادئ الجيدة لتعيش في المجتمع بشكل متوازن، مما يجعلها جريئة وقويةالمرأة القوية والثقة بالنفس هذه الثقة والنظرة الإيجابية تتضح لدى المرأة القوية عند مواجهة الشدائد، فيمكنها تحويل كل حجر عثرة إلى نقطة انطلاق لتحقيق الذات والسعادة، وهي تعرف قيمتها وقدراتها، وتعي قدرتها على تحقيق النجاح والتغيير، وهي لا تهتم بما يقوله الآخرون عنها، ولكن تستمد الثقة بالنفس من خلال نظرتها الإيجابية إلى ذاتها، ومن خلال أفكارها الإيجابية وسعيها لتحقيق هذه الأفكارعلى أرض الواقع، وهي دائماً تهتم بمظهرها أيضاً؛ لتعطي لنفسها دفعة من الثقةالمرأة القوية عفوية فالمرأة القوية دائماً تلقائية وعفوية وأكثر ذكاء، ذلك لأن عفويتها نابعة من روحها الطفولية، وهي تتعامل بنقاء؛ لأنها تتعامل مع الآخرين بوجه حقيقي، فالعفوية ولدت معها ولا تتبدل مهما تغير الناس حولها وجاروا عليها، وهي من النفوس السليمة الفطرة، مما يجعلها دائمًا سعيدة وتسعى لإسعاد من حولها، فلا تتكلف أو تتصنع في حديثها، بل تعيش حياتها ببساطةالمرأة القوية تجيد فن الانسحاب وهو حسن اختيار التوقيت المناسب لتجنب المواجهة، مثل تجنب المواجهة مع الزوج أو مع الشخص المتنمر وقت الانفعال والغضب، لأن العواقب ستكون أكثر ضرراً، وخاصة مع من لا يقدرها أو يستنزف مشاعرها، فهي لا تعرف سوى لغة الكرامة والعزة والتقديرالمرأة القوية قيادية والقيادة هنا تعني رؤية الأحداث بنظرة مستقبلية ووعي مستنير، فهي شخصية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
