اقتصاد

#مقالات_الاقتصادية | التعود على النعم. سلوى العضيدان

#مقالات_الاقتصادية | التعود على النعم. سلوى العضيدان

أكثر شيء يخيفني في هذا الزمن هو تعود أجيالنا على النعم إلى تلك الدرجة التي لم يعودوا يشعرون بقيمتها ويؤدون حق الله بشكرها والإحساس بالامتنان لوجودها في حياتهم، هذا الزحام من النعم الصغيرة والكبيرة الذي ترفل فيه أجيالنا يجب علينا كآباء وأمهات ومربين أن نزرع مقابله أهمية الشكر والامتنان في نفوسهمالأسبوع الماضي كنت في زيارة لإحدى الصديقات وجاء طفلها الطالب في الابتدائية يطلب منها مالا ليشتري وجبة من المطعم فأخبرته أنها قامت بتجهيز بوفيه متكامل من الطبخات اللذيذة، فامتعض وأصر على طلبه فما كان منها إلا أن وافقت مكرهة، بعد تناولنا طعام العشاء وجلوسنا لشرب الشاي جاء طفلها مرة أخرى وفي يده وجبته كاملة لم يفتحها ويسأل أمه ماذا يفعل بها؟ فطلبت منه أن يعطيها السائق حين استفسرت من صديقتي كنت كمن يلقي حجرا في بركة راكدة، بدأت في إخباري عن معاناتها مع أبنائها في عدم تقدير النعم التي يرفلون بها وأنهم دوما يطلبون مزيدا ولا يعجبهم أكل البيت الذي في الأغلب يبقى في قدوره لليوم التالي حيث يوضع في الأماكن الفضاء للطيور، كما اشتكت من عدم شعورهم بالقناعة بما لديهم ورغبتهم في شراء مزيد من الطلبات من…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى