اقتصاد

#مقالات_الاقتصادية | حين يخون الأوفياء. سلوى العضيدان

#مقالات_الاقتصادية | حين يخون الأوفياء. سلوى العضيدان

من أبشع المشاعر الإنسانية التي قد يعيشها الإنسان هي شعوره بالخيانة، والخيانة فعل قائم على انتهاك الثقة وتدمير الأمانة، تعقبه مشاعر سلبية مؤلمة كالصدمة والحزن والإحساس بالخذلان والاستغفال، وكل ذلك من شأنه تدمير الطرف الذي تمت خيانته سواء كان زوجا أو زوجة أو صديقا أو زميل عمل أو أيا كان. الإشكالية ليست في الخيانة في حد ذاتها بل في عدم توقعها إطلاقا من شخص بعينه، أي علاقة إنسانية مهما رأى أطرافها أنها كاملة فهي حتما ناقصة، لكن الثقة المطلقة والمثالية ورفع سقف التوقعات هي من يضفي عليها تلك النظرة الكمالية المتطرفة. في تلك المكالمة التي استمعت فيها لزوجة خانها زوجها وهي تتحدث بصوت مرتعش وشهقات متتالية، كردة فعل طبيعية لامرأة عاشت على الحلوة والمرة مع زوج تشاركت الحياة معه خطوة بخطوة بجميع مواقفها ولحظاتها الجميلة والمؤلمة، ثم اكتشفت في النهاية أنه متزوج وعنده بنت، حكاية متكررة في كل مكان وزمان حتى أصبحنا نتعامل مع شخوصها بشفقة ثم نبدأ في إلقاء اللوم على الزوجة التي وثقت بزوجها بشكل مطلق، ثم ننسى الأمر حتى نسمع قصة أخرى مشابهة فنصاب بالبرود ونسأم من الأمر كله، وكأنه لا…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى