عرب وعالم

محمد يونس: تعرف على تجربة مصرفي الفقراء الذي انتشل الملايين من براثن الفقر

محمد يونس: تعرف على تجربة مصرفي الفقراء الذي انتشل الملايين من براثن الفقر

محمد يونس: تعرف على تجربة مصرفي الفقراء الذي انتشل الملايين من براثن الفقر قبل 6 دقيقةدعت أكثر من 170 شخصية عالمية في رسالة مفتوحة رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة إلى وقف “اضطهاد” البروفيسور محمد يونس الحائز على جائزة نوبل
وقد تعرض البروفيسور يونس – المعروف عالميًا باسم “مصرفي الفقراء” – لعدد كبير من الدعاوى القضائية، وتم رفع العديد منها في الأسابيع الأخيرةوقالت تلك الرسالة المفتوحة إن ذلك يمثل تجاوزاً على الديمقراطيةوردت الشيخة حسينة بعنف متهمة يونس، البالغ من العمر 83 عاما، بـ “تسول” بيان دوليوأضافت أنها رحبت بخبراء دوليين لتقييم الإجراءات القانونية الجارية ضد البروفيسور يونسوفي حين أن معظم العالم الغربي يشيد بالبروفيسور يونس لاستخدامه الرائد للقروض الصغيرة، فإن حسينة تعتبر يونس البالغ من العمر 83 عاماً عدواً للشعبوقد وصفت الشيخة حسينة البروفيسور يونس مرارا وتكرارا بأنه “مصاص دماء” الفقراء، واتهمت بنك غرامين التابع له بفرض أسعار فائدة باهظةويقدم البنك، الذي أنشأه البروفيسور يونس في عام 1983، قروضاً صغيرة طويلة الأجل لمساعدة الفقراء على بدء مشاريعهم الصغيرة الخاصة. وقد انتشرت هذه التجرية منذ ذلك الحين في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2006، حصل البروفيسور يونس والبنك على جائزة نوبل للسلاموطالبت الرسالة، التي كان من بين الموقعين عليها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ومؤسس مجموعة فيرجن ريتشارد برانسون وبونو المغني الرئيسي في فرقة يو 2، بوقف “المضايقات القضائية المستمرة” للبروفيسور يونسوأضافت الرسالة: “نتمنى مخلصين أن يتمكن يونس من مواصلة عمله الرائد دون اضطهاد أو مضايقة”من هو محمد يونس يُشار إلى محمد يونس في كثير من الأحيان على أنه “مصرفي الفقراء في العالم”. لقد كانت مهمته في الحياة إثبات أن الفقراء يستحقون القروض وحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2006وتشير التقديرات إلى أن نظامه الثوري للقروض الصغيرة وفر القروض لأكثر من 7 ملايين من فقراء العالم، معظمهم في بنغلاديش، وهي واحدة من أفقر الدول في العالموالغالبية العظمى من المستفيدين i من النساءويقول البروفيسور يونس إنه خطرت له الفكرة في عام 1976 عندما كان أستاذا للاقتصاد في جامعة شيتاغونغ في جنوب بنغلاديشبلغت قيمة القروض الأولى التي قدمها 27 دولارا. وكان المستفيدون منها 42 سيدة من قرية جوبرا القريبة من الجامعةوحتى ذلك الحين، كانت النساء يعتمدن على المقرضين المحليين الذين كانوا يتقاضون أسعار فائدة مرتفعةيمكن للمتسولين الاقتراض وكان النظام المصرفي التقليدي متردداً في منح القروض لأولئك الفقراء الذين لا يستطيعون تقديم أي شكل من أشكال الضمانوقد وفرت القروض الصغيرة شريان حياة للفقراء في بنغلاديش وبلدان أخرىلقد فاق نجاح تجربة البروفيسور يونس كل التوقعات وتم تقليده في البلدان النامية حول العالموقد وصلت مبادرته للتمويل الأصغر إلى الأشخاص الذين تتجنبهم الأنظمة المصرفية التقليدية – وهم أناس فقراء للغاية لدرجة أنهم لا يملكون ضمانات لضمان قرضهم، إذا عجزوا عن سدادهحاز البروفيسور محمد يونس على الاعتراف الدولي لمحاربته الفقرلقد حاول البروفيسور يونس تحويل الحلقة المفرغة المتمثلة في “الدخل المنخفض، وانخفاض الادخار، وانخفاض الاستثمار” إلى حلقة حميدة من “الدخل المنخفض، وضخ الائتمان، والاستثمار، والمزيد من الدخل، والمزيد من المدخرات، والمزيد من الاستثمار، والمزيد من الدخل”لقد كان ناجحًا جدًا لدرجة أنه حتى المتسولين تمكنوا من اقتراض المال بموجب برنامجهولكن يقول المنتقدون إن مفهوم القروض الصغيرة ـ وسمعة بنك غرامين ـ قد فقد بعضاً من بريقهوفي ديسمبر/كانون الأول 2010، وُجهت الاتهامات للبروفيسور يونس بالتعامل مع بنك غرامين باعتباره “ملكية شخصية”وفي الوقت نفسه تقريباً، زعم فيلم وثائقي تلفزيوني أن أموال المساعدات قد تم تحويلها بشكل خاطئ من جزء من مجموعة شركات غرامين إلى جزء آخر في منتصف التسعينيات من القرن الماضيونفى البنك جميع الاتهامات، وفي وقت لاحق قامت الحكومة النرويجية، وهي أحد المانحين الرئيسيين له، بإبراء ذمته بالكامللكن لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يجذب فيها البروفيسور يونس وشبكة غرامين التابعة له عناوين الأخبار السلبيةفي عام 2002، قال دانييل بيرل، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، والذي قُتل فيما بعد على يد مسلحين في كراتشي، في مقال شارك في كتابته، إن أداء بنك غرامين “لم يرق إلى مستوى الضجيج الذي أطلقه البنك”وقال إنه في منطقتين شماليتين في بنغلاديش، تأخر سداد نصف محفظة القروض لمدة عام على الأقل،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى