19 جثة في أماكن متفرقة.. ورقة عمرها 103 أعوام تكشف أسرار ريا وسكينة في غرف القتل
19 جثة في أماكن متفرقة.. ورقة عمرها 103 أعوام تكشف أسرار ريا وسكينة في غرف القتل
وُلدت بأقصى الصعيد، بعدما وضعت والدتها «زينب بنت مصطفى» شقيقها الأكبر «أبوالعلا» عام 1873، لتضع بعد عامين «ريا» العقل المدبر لسفاحي الإسكندرية،قبل أن تقذف بهما الظروف للذهاب إلى سوهاج، ومن ثم بنى سويف، لتضع الأم حينها الشقيقة الصغرى «سكينة» تحديدًا في 1885، ولكن سنوات من الفقر، وظروف غامضة قذفت بتلك الأسرة إلى كفر الزيات «وسط الدلتا» أقاموا بها سنوات طويلة، تزوجت فيها «ريا» ثم ترملت، قبل أن تلحقها «سكينة» قبل طلاقها وهروبها إلى الإسكندرية عام 1913، ثم لحقتها «ريا» بعد ثلاث سنوات.فى الإسكندرية ارتكبت العصابة الفواحش والجرائم، وسفك الدماء، ليقتلوا 19 سيدة طمعًا في مصوغاتهن ومشغولاتهن الذهبية وأموالهن، ليظلوا لغزًا كبير وسط عروس البحر المتوسط، قبل كشف سره عام 1920، بعد القبض عليهما، بحسب ما ذكرصلاح عيسى فى كتابه «رجال ريا وسكينة».«فردوس بنت فضل الله»، «خضرة محمد اللامي»،«نظلة أبو الليل»، «عزيزة»، و«فاطمة»، و«نبوية» وغيرهن الكثير وقعن ضحايا عصابة ريا وسكينة، إذ كان يستدرجان النساء إلى حيث تقيمان، وبعد تخديرهن تجردانهن من الحلى، قبل أن يلفظن الضحايا أنفاسهن الأخيرة على يد الرجال «حسب الله»، و«عبدالعال»، و«عرابي»، و«عبدالرازق»، ويخفون جثامينهن أسفل التراب بمنازلهن، يقيمون ويغفلون، ويتناولون الطعام والخمر فوق الجثامين، قبل أن تقتص العدالة منهم ويُنفذ فيهما حكم الإعدام.القبض على عصابة ريا وسكينةزادت البلاغات بأقسام البوليس في الإسكندرية منذ منتصف…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه