منوعات وترفيه

«زوجي بيتحسبن عليا لما برفضه وأنا تعبانة».. سيدة تسأل «الإفتاء»: هل تلعنني الملائكة؟

336- باب تحريم صوم المرأة تطوعًا وزوجها حاضر إلا بإذنه
1/1750- عنْ أَبي هُريْرةَ : أَنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شاهِدٌ إِلَّا بإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إِلا بإِذْنِهِ متفقٌ عَلَيْهِ.
337- باب تحريم رفع المأموم رأسه من الركوع أَو السجود قبل الإِمام
1/1751- عنْ أَبي هُريْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذا رفَعَ رأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يَجْعلَ اللَّهُ رأْسَهُ رأْسَ حِمارٍ، أَوْ يَجْعلَ اللَّهُ صُورتَهُ صُورَةَ حِمارٍ؟! متفقٌ عَلَيْهِ.

(باب تحريم امتناع المرأة من فراش زوجها إِذَا دعاها..)
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث في وجوب طاعة المرأة لزوجها، وتلبية طلبه إذا دعاها إلى حاجته، إن لم يكن لها عذر شرعي، يقول ﷺ: إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكةُ حتى تُصبح، وفي اللفظ الآخر: كان الذي في السَّماء ساخ@طًا عليها حتى يرضى عنها، فالواجب على

المرأة إذا دعاها زوجُها إلى حاجته أن تسمع وتُطيع إلا من عذرٍ شرعيٍّ: كالعجز عن القيام بالعمل، وكالح@يض المانع من الجم١ع، والنفاس، والإحرام، ونحو ذلك.
والمقصود أنَّ الواجب عليها السمع والطاعة إلا من عذرٍ شرعيٍّ، وهكذا الخدمة المعتادة: عليها أن تسمع وتُطيع في الخدمة المعتادة.
وإذا كان شاهدًا –يعني: حاضرًا- فليس لها أن تصوم إلا بإذنه تطوُّعًا؛ لأنَّ الرسول ﷺ نهى عن أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، إلا رمضان والكفَّارات التي عليها، فتصوم الشيء الواجب عليها، أما التطوع فلا تصم إلا بإذنه إذا كان حاضرًا، أما إذا كان غائبًا فلها أن تصوم، كأن يكون مسافرًا.
وليس لها أن تأذن في بيته إلا بإذنه، فالشيء الذي يمنع منه لا تأذن فيه، فإذا قال عن شخصٍ أنه لا يدخل البيت، فلا يدخل؛ لأنه هو صاحب البيت وله الحق،

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى