تكنولوجيا

شركة quot;Cafuquot; الإماراتية تطمح للوصول إلى العالمية

شركة quot;Cafuquot; الإماراتية تطمح للوصول إلى العالمية

نجحت “Cafu”، الشركة الإماراتية الناشئة في مجال توصيل الوقود للسيارات، بترسيخ حضورها بين الشركات المتخصصة في هذا المجال على مستوى دولة الإمارات، والتي كان التوسع في المنطقة وعلى الصعيد العالمي من نصيب قلة قليلة منهاوتأسست “Cafu” على يد راشد الغرير في أواخر عام 2018 لتكون من عائلات الشركات الأكثر تأثيراً من الجيل الثالث في دولة الإمارات. وعززت الشركة الناشئة حضورها في مجال توصيل الوقود للسيارات عند الطلب في دبي، حيث وسعت نطاق منتجاتها وخدماتها منذ إطلاقها لتشمل غسيل السيارات وتبديل البطاريات وزيت السيارات وتأمينها، في ضوء مساعيها لتكون بمثابة وجهة شامة لخدمات السيارات في مختلف أنحاء العالم
وفي معرض تعليقه على هذا الموضوع، قال علاء الهوني، الرئيس التنفيذي لشؤون الأعمال في “Cafu” والذي انضم إلى الشركة عام 2020: “تتمثل رسالتنا في توفير خدمة استثنائية ومريحة للسائقين ومالكي السيارات ومشغليها”ويتحدث الهوني عن مفهوم “البنية التحتية الثابتة”، وهي الطريقة التقليدية لملء خزانات السيارات بالوقود بالاعتماد على نموذج تعود نشأته إلى أكثر من قرنٍ مضى. ويقوم هذا النموذج على التوجه نحو محطة الوقود المادية لشراء الوقود، وهي عملية تتسم بعدم الراحة بالنسبة للمستهلكين والشركات على حدٍ سواء، كونها تؤدي إلى إطالة زمن الانتظار خلال ساعات الذروة. وفي المقابل، تتمحور خدمة “Cafu” حول إيصال الوقود إلى العملاء في الوقت الذي يختارونهوتتشابه خدمة توصيل الوقود إلى المستخدم مع الخدمات الأخرى حسب الطلب من حيث المفهوم التقليدي، إلا أن سمة الابتكار المقترنة بها تتجلى في استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة العملاء والارتقاء بكفاءتها. وغالباً ما تتواجد محطات الوقود في المناطق مرتفعة الإيجارات، حيث تشغل مساحة واسعة غير مستخدمة خلال معظم فترات اليوموأردف الهوني بقوله: “خصصنا مبالغ ضخمة للاستثمار في تكنولوجيا Cafu، والتي أثمرت بدورها عن زيادة كفاءة عملياتنا وخفض تكاليفها بفارق كبير مقارنةً بنماذج البنى التحتية الثابتة التي تشهد ازدحاماً كبيراً على فترتين خلال اليوم. كما نعمل بكفاءة أعلى من محطات الوقود التقليدية ونقدم خدماتنا على مدار الساعة ونزود السيارات بكميات يكون المقابل لها حسب الليتر الواحد”وتعتمد “Cafu” على خوارزميات توجيه خاصة تتيح لها تحديد مسارات التوصيل الأكثر فعالية، مما يوفر نموذج سلسلة توريد يتسم بالمرونة لتلبية الطلب بشكل ممتاز. وتستخدم المنصة أيضاً تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لرسم خرائط حرارية في المدينة، ما يساعدها على تحديد المناطق الأكثر ازدحاماً وقياس مخزون المركبة وفقاً لها. وتختلف سيارات خدمة “Cafu” عن سيارات الأجرة التقليدية التي تجوب أرجاء المدينة بحثاً عن العميل، حيث تركز الخدمة على مناطق محددة بحيث تستهدف عدد أكبر من العملاء في وقت أقصر. وعادةً ما يقتصر استخدام السيارة على نسبة 10% من مدة اليوم الواحد، إذ تركز “Cafu” على تزويد هذه السيارات في الأوقات المتبقية التي تكون فيها السيارة مركونة أمام المنزل أو مكان العملوتتميز “Cafu” عن نظيراتها في الأسواق الأخرى بأنها تقدم خدماتها مباشرةً إلى المستهلك، بخلاف الشركات الأخرى التي تختص بتقديم الخدمات لنموذج ما بين الشركاتوأضاف الهوني: “يُعد توسيع حجم الأصول العامل الرئيسي لنجاح العمليات في أي شركة، حيث نحرص على تقديم خدماتنا مباشرةً إلى العملاء وتزويد أساطيل السيارات بالوقود في أماكن تواجدها بالتسلسل، حيث يمكن لشاحنة واحدة تزويد 40 سيارة بالوقود خلال ساعة واحدة. كما نجحنا في تزويد 12 سيارة بالوقود خلال ساعة واحدة في نموذج التوصيل المباشر إلى العملاء، علماً أن المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى تتيح لنا ملء خزانات عدد أكبر من السيارات مقارنةً بنموذج توصيل الوقود ما بين الشركات”وتحرص “Cafu” على تقديم خدمة توصيل الوقود دون اقتطاع تكاليف التوصيل، بل وتبذل قصارى جهدها لتعزيز ولاء العملاء من خلال تشجيعهم على استخدام المنصة ومنحهم نقاط يمكنهم استبدالها بخدمات ومنتجات من الشركة. ولكن الشركة تفرض رسوماً على خدمة الطوارئ وتعتمد في الغالب على هوامش بيع خدماتها…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى