منوعات وترفيه

بعد وصول آبي أحمد لمصر ..هل سيتم حسم أزمة سد النهضة؟

فعلى مدار أحد عشر عامًا هي عمر الأزمة، خاضت مصر والسودان وإثيوبيا عدة جولات من المفاوضات، إلا أن أديس أبابا لم تُبد أي مرونة للحل طوال تلك الفترة، وكذلك كان هناك تعنت من جانبها وعدم قبول لأي حلول مقترحة سواء قدمتها مصر والسودان منفردتين، أو كل على حده، وكذلك لم تقبل الاقتراحات التي قدمها الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

ويضع المراقبون، آمالًا كبيرة على تدخل الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الأمريكى جو بايدن، للوساطة فى إقناع إثيوبيا بالتوقيع على اتفاق ملزم بشان سد النهضة، لاسيما أن له أضرار بيئية كبيرة على دولتى المصب.

وكانت أديس أبابا انسحبت فى عام 2020 من الاتفاق الأقرب الذى كان سيحل الأزمة من جذورها برعاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن طريق توقيع الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا بالأحرف الأولى على اتفاق ملزم بشأن ملء خزان السد على مراحل وعلى آليات لضبط ملئه وتشغيله خلال فترات الجفاف والجفاف الممتد، لكن إثيوبيا تخلّفت عن الاجتماع، ووقّعت مصر فقط عليه بالأحرف الأولى.

فهل ينجح الرئيس الأمريكى جو بايدن فى إقناع إثيوبيا بالتوقيع على اتفاق ملزم، والذى فشل فيه الرئيس السابق دونالد ترامب، ليكون انتصار سياسى له خارجى قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى فى 8 نوفمبر المقبل

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى