منوعات وترفيه

قصة الرحيل

قلت: هذه اختي الصغيرة!
قال: نعم.. وأين كنتم؟
قلت: لقد كنت خائف، وأخذت أختي واختبأت في خزانة الملابس.

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

قال: حسنًا، لا تخف، كل شيء على مايرام،
خرج من السيارة وذهب بإتجاه المنزل، خرجت رأسي من نافذة السيارة وناديت عليه قائلًا:”..أحضر معاك أمي”
قام بمسح وجهه بيديه، وعاد وقال:
-لا تخف، أنت شجاع، وأنا معك!.. يتبع

#رحيل الجزء الثاني

خرج من السيارة وذهب بإتجاه المنزل، خرجت رأسي من نافذة السيارة وناديت عليه قائلًا:”..أحضر معاك أمي”
قام بمسح وجهه بيديه، وعاد وقال: -لا تخف، أنت شجاع، وأنا معك!

لم أكن أعرف بأن الشرطة هم لحماية المواطنين، كنت أظنهم أشرار يقومون بحبسنا ويضربوننا، لأن أبي دائمًا ما يُرعِبني بهم، ويهددني بأنه سوف ينادي الشرطة علي ويقومون يحبسي وضربي إذا وجدني ألعب بداخل المنزل.

فرددت عليه قائلًا:
-أنا لست خائف، حتى لو قمت بضربي لقد تعودت!
قال: ماذا تقول! على ماذا تعودت؟!
قلت: أبي يضربني كل يوم، وأمي تقوم بتضميد الكدمات التي يسببها لي. فإذا أردت أن تضربني أحضر معك أمي لكي تضمد الكدمات التي سوف تسببها لي.
تغلغلت عيناه بالدموع، وأتجه نحو المنزل مسرعًا.

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى