رد غير متوقع من دار الإفتاء
أجابت دار الافتاء، عبر د. صبري عبد الرؤوف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال تسبب في الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة في مجموعات الفتوى على فيسبوك.
قال الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: “هذا الكلام فارغ، وقد جاء من نهى عنه ببعض الأدلة، وأخبرتنا السيدة عائشة أين اغتسلت هي والنبي في آن واحد. فلم يري مني ولا أرى منه شيئا”
وأضاف الدكتور صبري عبد الرؤوف: “هناك بعض الناس يمتلكون مسبحًا ويستحمون به بعد الجماع ، وكذلك في البانيو في المنزل ، ولا حرمة في ذلك”.
وتابع حديثه بقوله: “أن هناك بعض الناس يمكلون حمام سباحة وينزلون يستحمون فيه بعد العلاقة الزوجية، وكذلك في البانيو في البيت ولا حرمة في هذا”.
وأضاف: ليس هناك ما يمنع من الاستحمام في الحمام بين الزوجين، وكذلك يجوز الجماع في الحمام ولا حرج في ذلك.
قال تعالى: “هن لباس لكم وأنتم لباس لهن”. للزوج أن يستمتع كما شاء ويمكن للزوجة أن تستمتع بزوجها كما تشاء.
هل يحل الجمع بين العقيقة والأضحية؟
قال علام: لا مانع شرعي لمن ليس معه ثمن العقيقة ويضحي بهما في النية في النحر، أو سبع بقرة أو جمل ، ما دام وقت العقيقة. يصادف لحظة النحر ؛ تقليدًا للعلماء الذين أباحوا ذلك ؛ وخفض لمن لا ثمن له عقيقة ويضحي معًا ، ولا يريد أن ينقص عنده. .
وردت دار الإفتاء المصرية على سؤال مفاده: “أنا حامل ولا أصلي بانتظام والطبيب يمنعني من الركوع أثناء الصلاة وأنا متعبة جدًا ، فماذا أفعل؟” ، في تقرير رسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
أجاب أمين الفتوى في دار الإفتاء المصري الدكتور محمود شلبي على هذا السؤال بقوله: السؤال مقسم إلى قسمين أولهما الكسل في الصلاة وهذا خطأ على كل حال. وعليك أن تدرك ما فاتك من صلاة والشيء الآخر، إذا كانت مريضة فلا بأس إذا صلت وهي جالسة.
.
وتابع: من الممكن أن تسجد وهي جالسة وتومئ حتى تحقق أكبر قدر ممكن من السجود، ولا يلزم وضع شيء على الأرض لكي تسجد عليه.
وأضاف: “الأصل أن يؤدى الإنسان الصلاة بصورتها الصحيحة، وإذا منعه الطبيب من الركوع أو السجود فعليه بذل قصارى جهده”. .
ما هو حكم العادة السرية وكيف التوبة منها؟ حير سؤال تم إرساله إلى دار الافتاء الكثير من الناس حول حكم الدين في هذا الأمر بعد أن انتشر على نطاق واسع.
من جهته ، أفاد دار الإفتاء بأن العادة السرية هي إخراج السائل المنوي دون الجماع أثناء اليقظة وهذا ينفث عن الشهوة التي تحرمها الشريعة. .
نصت الفتوى على أنالمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك إلا ما كان بيد المرأة لزوجها والعكس.
وردت دار الافتاء سؤالا قال صاحبه: ما هي أحكام العادة السرية للمرأة المتزوجة في غياب زوجها؟
وقال الشيخ شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن جمهور العلماء أجمعوا أن ممارسة العادة السرية حرام، مستشهدا بقول الله تعالى: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ”، سورة المؤمنون”.
والشيخ محمود شلبي ، ردًا على سؤال: “ما هو حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة عند غياب زوجها؟”، عبر فيديو على موقع يوتيوب، أنه إذا كان رجل أو امرأة في وضع لا يستطيع فيه أن تتحكم في نفسها، فلا مانع في هذه الحالة، وهذا ليس لأنه حلال، بل لأنه أقل ضررًا من غيره، مثل الزنا.