منوعات وترفيه

بارقة أمل جديدة .. شفاء أول مصاب بالسكر

ويهاجم الجهاز المناعي خلايا بيتا في الجسم ويدمرها، ما يعني أن البنكرياس لا ينتج الأنسولين من تلقاء نفسه، لذلك، يجب التحكم في مستويات السكر في الدم باستخدام الأنسولين عن طريق الحقن.وفقًا لطومسون، هناك طرق مختلفة لإدخال هذه الخلايا إلى جسم المريض، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير أجهزة قابلة للزرع تحتوي على ملايين الخلايا المشتقة من خلية جذعية، حيث يتم وضع هذه الغرسات تحت جلد البطن، لافتًا إلى أن “شيلتون” كان قد تلقى حقنة من الخلايا في كبده.وأضاف طومسون أن الخطوة التالية هي إدخال المزيد من الخلايا إلى الجسم لمنح المريض سيطرة أفضل على مستويات السكر في الدم وإيقاف حاجته للأنسولين تمامًا.

-المخاطر
العلاج الحالي القائم على الخلايا الجذعية واعد للغاية، ولكن هناك بعض المخاطر، بينها أن المرضى يحتاجون إلى تناول مثبطات المناعة، ما قد يجعلهم أكثر عرضة للعدوى التي يمكن أن تكون خطيرة.

وقال طومسون: “الشخص الذي يعمل بشكل جيد للغاية مع الإدارة الحالية لمرض السكري من النوع 1 ولديه سكريات مضبوطة جيدًا ولا توجد مضاعفات، قد لا يرغب في تحمل هذه المخاطر الإضافية”.-من يمكنه الحصول على العلاج؟
وقال بيتر سينيور، ومدير معهد ألبرتا للسكري في كندا، إن معظم العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية ركزت على الأشخاص المصابين بأشكال حادة من المرض، لأنهم أكثر عرضة لخطر النتائج الصحية الخطيرة والضارة.

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى