منوعات وترفيه

تداول فيديو لمبروك عطية: تشغيل القرآن فى المنازل غير المأهو..لة كار..ثة سو..دا

مبروك عطية بفتى بحرمانية تشغيل القرآن فى البيوت المهجورة

“لا ده بيفهم ولا ده بيفهم وبقت كارثة سودة” بتلك الكلمات وصف الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، من يقول بجواز تشغيل القرآن في المنزل دون الاستماع إليه ومن ينكر ذلك.
وأعاد رواد مواقع التواصل تداول فيديو للدكتور مبروك عطية، واصل فيه تصريحاته الجدلية، حيث شهدت تفاعلا مع إجابته على سؤال حكم تشغيل القرآن الكريم في منزل لا يوجد به أحد، وهل الاستماع للقرآن الكريم له أصول معينة أم يستحب التقرب من ثقافة القرآن وهل يلزم ان وهل يجوز للمسلم سماع القرآن في بيت الخلاء دون قصد، مجيباً: المسلم الذي يدخل الحمام بنية سماع القرآن الكريم فهذا قليل الأدب وقليل الدين ولا يجوز في الإسلام، أما إذا دخل إلى بيت الخلاء ووصل إليه صوت القرآن الكريم ولا يستطيع حجبه، ففي هذه الحالة لا إثم عليه، والأمر لا يقلل من قدر القرآن الكريم في شيء ما دام لا ينوى الاستماع إليه في هذا المكان فما لا يملكه الإنسان دفعه لا يحاسب عليه وهو قول لابن حجر.
وأضاف أن من يقول إنه يحب سماع القرآن سواء موجود أو غير موجود “لا ده بيفهم ولا ده بيفهم وبقت كارثة سودة”، وهناك قاعدة وأنا أرتاح للقواعد جداً و هناك قاعدة في الدين الإسلامي، وهي قول الله عز وجل: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، ومعنى الاستماع هنا، فهو الاستماع للصوت القريب، أما الإنصات فهو استدعاء المسلم لصوت القرآن البعيد ومحاولة معرفة الآيات التي تقرأ.

زر الذهاب إلى الأعلى