منوعات وترفيه

أغرب 8 قصص لأشخاص حفظت جثثهم بعد الموت

خلف ألواح من الزجاج الواقي من الرصاص داخل بناية نائية في صحراء أريزونا الأمريكية، يجري الاحتفاظ بجثامين أكثر من 150 شخصا على أمل واحد، ألا وهو إعادتهم إلى الحياة من جديد. وتصطف الجثامين داخل هذا المبنى في وضعية مقلوبة على رؤوسها، بل وفي بعض الحالات، لا يتبقى منها سوى الرؤوس فقط، حيث يتم تبريدها إلى درجة حرارة 196 تحت الصفر داخل أنابيب ضخمة من الصلب تحتوي على النتروجين السائل.

ويتمسك البعض بأمل أن يتوصل العلم إلى وسائل لإعادة أصحاب هذه الجثث إلى الحياة، لذلك يلجؤون إلى تقنية تجميد الجثث على الرغم من تكاليفها الباهظة. وفيما يلي أغرب 8 قصص لأشخاص تم تجميد جثثهم بعد الموت بحسب موقع أودي الإلكتروني:

1- والدان يجمدان جثة طفلتهما
قرر والدان تايلنديان تجميد جسد طفلتهما البالغة من العمر عامين فقط والتي توفيت بورم في الدماغ، على أمل أن يجد العلم وسيلة لإعادتها إلى الحياة في المستقبل.

وأصبحت ناثرين ناوفاراتوبنغ أصغر إنسان يتم الحفاظ على جسده باستخدام تقنية التبريد، بعدما توفيت من ورم خبيث في الدماغ، في وقت سابق من العام الحالي.

2- محتال يسرق الأموال لتجميد جثة زوجته
لجأ رجل أمريكي إلى الاحتيال على مجموعة من المستثمرين لجمع الأموال ليتمكن من تجميد جثة زوجته. ووعد ويلون شاي ضحاياه باستثمار أموالهم في تجارة العملات الأجنبية والمعادن الثمينة، وتمكن من جمع مبلغ 5 ملايين دولار استخدم منها 150 ألف دولار لتجميد جثة زوجته التي توفيت عام 2009.

1 2 3 4الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى