خطأ فادح في فيلم أمير الظلام لـ عادل إمام لم يتنبه له الجمهور رغم مرور 20 عاما على عرضه
رصد المتابعون خطأ إخراجيًا في أحد مشاهد فيلم ”أمير الظلام“، بعد مرور 20 عامًا على عرضه، في مشهد العصابة الدولية التي تحاول اغتيال رئيس دولة أجنبية يزور مصر.
وتداول مغرّدون على مواقع التواصل صورة من أحد مشاهد الفيلم، ارتكب فيها المخرج خطأ فادحا أثار سخرية المتابعين، وهو مشهد لرئيس العصابة ”ماركوس“ أثناء محاولته اغتيال أحد الرؤساء القادمين من الخارج، أثناء سيره في موكبه، عن طريق شرفة ”سعيد المصري“ الذي يؤدي دوره الفنان المصري عادل إمام، لأنه المكان المناسب لاغتيال الرئيس وهو يمر بموكبه.وظهر رئيس العصابة ”ماركوس“، الذي وقف في نافذة الدار مصوبًا بندقيته التلسكوبية، دون أن يلاحظ المشاهد منذ عرض الفيلم، أن البندقية التي يحملها رئيس العصابة، لا يوجد بها مصوّب ”سنايبر“، في حين أن المشهد يعرض علامة التصويب على الهدف.
وفوجئ ”ماركوس“، بـ ”سعيد المصري“ (عادل إمام) والمكفوفين في آخر لحظة وهم يقتحمون عليه الغرفة لإفشال المهمة، فينجحون بذلك رغم أنف المشاهد، الأمر الذي أثار تساؤل المشاهدين، كيف لقاتل محترف جاء من وراء البحار لكي يغتال ألا يجيد التعامل مع هذه المسافة المريحة، إلا أن الفيلم ينتهي بقتل ”ماركوس“، وتقليد ”سعيد المصري“ نيشان البطولة لدوره الكبير في إنقاذ الوطن، وهو ضرير.
وظهر القناص ”ماركوس“، مصوبًا سلاحه نحو الموكب الذي يتواجد به الرئيس، واستعرض الفيلم اللقطة التالية، وهي محاولة القناص للتصويب على إحدى السيارات، لكن ما لاحظه المشاهدون أن البندقية التي يحملها القناص، لا يوجد بها مصوّب ”سنايبر“، في حين أن المشهد يعرض علامة التصويب على الهدف.
ولم يكن هذا الخطأ الوحيد الذي لم ينتبه له فريق عمل فيلم ”أمير الظلام“ من إخراج رامي إمام، حيث إن تلك البندقية لا تحمل خزينة للرصاص من الأساس، الأمر الذي أثار سخرية المتابعين حول ذلك الخطأ الإخراجي الفادح، وأبدوا دهشتهم لأنه لم يتم اكتشافه على مدار 20 عاماً من عرض الفيلم.
والمتابع لفيلم ”أمير الظلام“، يلاحظ أن بطل الفيلم عادل امام لم يتقن دور الأعمى بالشكل المطلوب، كما أنه لم يقنع المشاهد بتاتا بأنه ضرير، فهو يتحرك ويمشي ويتصرف كالمبصرين تمامًا، حتى صدّق البعض أن عماه مجرد حيلة سوف تنكشف في نهاية الفيلم.