اقتصاد

نيويورك تضيق الخناق على “إير بي إن بي”

أشعر بالأسف على مضيفي “إير بي إن بي” المساكين. واجه هؤلاء المضيفون شكاوى من الجيران لأعوام عديدة، ومنافسة من مساكن مدرجة مزيفة، وضيوفا سيئين عازمين على إقامة حفلات صاخبة. والآن يجب عليهم التعامل مع إجراءات صارمة من المدينة ومطالبات بخفض أسعارهمفي سبتمبر، بدأت نيويورك تنفيذ حظر قائم على الإيجارات قصيرة الأجل. يتطلب القانون المحلي 18 من المضيفين تسجيل العقارات أو مواجهة غرامات. إنه تحد مباشر لانتشار منصات مثل إير بي إن بي. والنتيجة كانت انخفاضا في عدد العقارات المتوافرة
لطالما ألقي باللوم على “إير بي إن بي” في تفاقم مشكلة نقص المساكن حول العالم. وطبعا أسعار الفائدة المنخفضة ونقص المخزون الجديد تعد من الجناة أيضا. لكن شركة إير بي إن بي تعد شريرة مناسبة أكثر من القوى الاقتصادية المجردة. تريد كندا معالجة ما تسميه نقص الوحدات المخصصة للإيجار. وحظرت فلورنسا أخيرا عمليات التأجير الجديدة قصيرة الأجل. وقد تتبعها مدن أخرى في ذلكيدعي برايان تشيسكي الرئيس التنفيذي لشركة إير بي إن بي، أن النتيجة ستكون ارتفاع التكاليف على جميع الأصعدة. هذا يبدو صحيحا. دون منافسة إير بي إن بي، ستشعر الفنادق بالحرية في رفع أسعارها. ويبدو أن تكاليف الإيجار قصير الأجل آخذة في الارتفاع. كما تظهر البيانات الواردة من موقع أول ذا رومز للتحليلات أن أسعار إير بي إن بي قد ارتفعت بالفعل في المدن الكبرى. في نيويورك، يبلغ متوسط سعر الإقامات قصيرة المدة 258 دولارا في الليلة، مقارنة بـ211 دولارا في بداية العام. وفي لندن قفزت من 207 دولارات إلى 289 دولاراهناك احتمال أن تنخفض الأسعار أكثر. أحد أهداف إير بي إن بي هو زيادة معروض المساكن المدرجة وتحسين قدرة الضيوف على تحمل التكاليف. وقد وعد تشيسكي بذلك على منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا. أصدرت “إير بي إن بي” أخيرا أدوات تسمح للمضيفين برؤية المساكن المدرجة القريبة لمقارنة أسعارهم، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تخفيض أسعارهمنشأت “إير بي إن بي” في أعقاب الأزمة المالية كوسيلة لربط الضيوف الزائرين بأسرة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى