بعد مرور 66 عام من عرضه 3 أخطاء فادحة في فيلم ابن حميدو. . لن تصدق ما هي ؟
يعد فيلم ابن حميدو، من الأفلام السينمائية الكوميدية الناجحة فنياً بشكل كبير وبالرغم من أنه كان يناقش قضية هامة إلا أنه أدى دوره الكوميدي باحترافية عالية جعلته راسخ ومتأصل في أذهان المصريين حتى هذه اللحظة.
لقد تم إنتاج فيلم ابن حميدو، عام 1957م، وبالرغم من مرور 66 عام على عرضه إلا أن هناك خطأ فادح ورد من الفنان الراحل إسماعيل ياسين لم يلتفت له أحد.
حيث كان حميدو وزميله حسن الذي لعب دوره الفنان الراحل أحمد رمزي، في طريقهم إلى مكتب الباز أفندي واستقبلهم صبي الباز وهو قزم.
سخر اسماعيل ياسين من صبي الباز أفندي بسبب قصر قامته وعلق عليه وهو بداخل المكتب بجملة جارحة وهي ” ايه ده دي تقاوي رجاله ولا ايه” وهذا هو الخطأ الذي لم يلاحظه أحد.
وبحكم ثقافة المجتمع المصري منذ أكثر من نصف قرن ربما كان التنمر والسخرية من الآخرين وسيلة للترفيه أو بعبارة أخرى نوع من الطرافة إلا أن الاستهزاء من الآخرين يمثل تنمر وقد يصل بالمتنمر عليهم الدفع بهم للانتحار.
بينما الخطأ الثاني فهو خطأ درامي حيث أظهر حميدة الفتاة التي تعدت قطار الزواج وهي تحاول بكل الطرق في إيجاد رجل لتتزوجه بينما في الواقع ليس كل الفتيات اللائي تخطين سن الزواج يسعين إلى ذلك.
بينما يأتي الخطأ الثالث في الجملة التي قالها المعلم حنفي وهي ” الباز أفندي راجل أنا ذات نفسي استمناه” وهذا يعد ايحاء جنسي بالشذوذ الجنسي وهو كان غير مقبول في الثقافة الاجتماعية المصرية آنذاك وحتى الآن فهو أمر غير مقبول حتى أن كانت بعض الدول الأخرى تقبله.
تدور أحداث فيلم ابن حميدو، بين قصة ضابط شرطة ومساعده وهما يعملان في مهمة رسمية من شأنها القبض على عصابة لتجارة الحشيش.
وفي رحلة اكتشاف مهمة القبض على العصابة يتعرف الصديقين والزميلين على فتاتين ينتهي الأمر بهم في النهاية بالزواج ويتم القبض على العصابة وتنجح مهمة حسن وحميدو، وأنتم ما أجمل المشاهد التي تتذكرونها من فيلم ابن حميدو؟
