بعد التوصل لـ «لغز الحادث».. قرار عاجل من النيابة بشأن واقعة فتاة سيتي ستارز
أصدرت النيابة العامة ، بعد إنهاء التحقيقات والتوصل إلى لغز الحادث قرارا عاجلا بشأن واقعة فتاة سيتي ستارز التي ألقت بنفسها من الطابق السادس في المول، وسط ذهول العديد من الزوار والعاملين، وتم نقلها إلى المستشفى على الفور إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
قرار عاجل من النيابة بشأن واقعة فتاة سيتي ستارز
صرحت النيابة العامة، بدفن جثة طبيبة الأسنان المنتحرة داخل مول سيتي ستارز بمدينة نصر، وتسليمها لذويها لعدم وجود شبهة جنائية فى الحادث، بعد الاطلاع على فيديو كاميرات المراقبة الذى كشف أنها القت بنفسها بإرادتها قاصده التخلص من حياتها .
ومن المقرر ان تتسلم أسرة الفتاة جثمانها اليوم من مشرحة زينهم تمهيدا لدفنها بمقابر الاسرة، وذلك بعدما انتهت مشرحة زينهم من أعمال التشريح بناء على قرار النيابة.
صديقة المنتحرة تكشف تفاصيل يوم الحادث
وكانت التحريات الأمنية قد كشفت تفاصيل كاملة فى واقعة انتحار الفتاة، حيث أكدت صديقتها التي كانت رفقتها داخل المول أنها اخبرتها بأنها ستقوم بالانتحار بسبب ضغوط اسرتها عليها لخروجها المستمر خارج المنزل .
واضافت التحريات بأن صديقتها قد غادرت المول قبل واقعة الانتحار بقليل وفوجئت بخبر وفاتها فى ذات اليوم .
كشف مصدر عن تفاصيل ومفاجآت جديدة في واقعة انتحار فتاة مول سيتى ستارز ، التي ألقت نفسها بالدور السادس خلال الساعات الأولى من صباح أمس الخميس وسط ذهول شديد من زواد المول والعاملين به.
مفاجآت وتفاصيل جديدة في واقعة فتاة سيتي ستارز
حيث أكد المصدر، خلال تصريحات صحفية، إنَّ الفتاة كانت تعاني من الاكتئاب الشديد بسبب وجود بعض الخلافات الأسرية، وأن والدها يخاف عليها ويحاول بشتى الطرق حمايتها وهذا هو الذي كان يزعجها كثيرا.
المصدر: والد الفتاة جراح شهير
وأشار المصدر، إلى أن والدها قرر أن يخرجها في يوم الحادث ويصطحبها إلى المول، إلى أنها فضلت الدخول بمفردها مبررة له مقابلة إحدى صديقاتها في المول، مشيرا إلى أن والدها يعمل جراحا شهيرا في مدينة نصر.
الكشف عن هوية الفتاة
وتوصلت التحريات إلى الكشف عن هوية الفتاة المنتحرة، حيث أنها تدعى «م.م.ه» والبالغة من العمر 25 عامًا، وتوفت صباح أمس بالمستشفى بسبب توقف عضلة القلب والتنفس، وموت بعض خلايا المخ.
وواصلت الأجهزة الأمنية التحقيقات بشأن انتحار فتاة مول سيتي ستار، وتمّ التحفظ على التحفظ على كاميرات المراقبة بالمول، وكاميرات مراقبة الكافيهات المحيطة بمكان السقوط، حيث مازالت التحقيقات مستمرة حتى اللحظة.