فنانة مصرية شهيرة دفنت نفسها حية في القبر.. لن تصدق من هي!
الكثير من قصص وأسرار الفنانين بقي حبيس الأدراج حتى كشفه النجوم أنفسهم ومنهم الفنانة المصرية شيرين التي كشفت عن قصة مرعبة.
وتحدثت الفنانة المصرية شيرين في حوار سابق حقيقة قيامها بشراء قبر وتجهيزه بشكل مثالي، والنوم بداحله، مؤكدة أن هذا الأمر حدث بالفعل، وليس له علاقة بأنها تتمنى الموت على الإطلاق.
وعن تفاصيل قصتها المرعبة، قالت شيرين في حلقة نادرة مع الإعلامية صفاء أبو السعود، في برنامج “ساعة صفا”، إنها قررت بناء مقبرة لها لتدفن بداخلها حين ترحل.
وقالت : أنا طلبت أن القبر يتعمل بشكل حلو أكيد وكده، عشان الموت علينا حق، وبعد ما عملوه وخلص طلبوا مني أروح أشوفه.
وتابعت شيرين قصتها: فأنا روحت أشوف القبر بعد ما خلصوه، فحسيت انه خدعوني، و أنه ضيق شوية، أو قصير أو في حاجة غلط كده.
ولفتت إلى أن اضطرت إلى النوم بداخل القبر لكي ترى إذا كان مناسبًا أم صغير عليها؛ لهذا السبب فقط نامت بداخله.
وأوضحت: أنا قولت أشوف بس مظبوط ولا لأ، فرجعت ضهري كده، ولاقيته جميل ومناسب.
وأكدت على أنها تذهب إلى قبرها بين حين وأخر؛ لكي تقرأ القرآن، وتقوم بالاهتمام بالزرع الذي قامت بوضعه هناك.
وولدت أشجان محمد السيد عزام، الشهيرة بالفنانة “شيرين” في 10 من أكتوبر عام 1956، وبعد انخراطها في المجال الفني وفي أثناء مسلسل “عيون” كان اسمها في الشخصية شيرين، ماجعلها تفكر جيدا في الاستعانة بهذا الاسم وأن يكون اسمها الفعلي وليس أشجان، خاصة بعدما سألت عن معناه وعرفت أنه يدل على الحزن والشجن، ليغدو بعد ذلك الاسم الفني لها شيرين الذي يدعو للفرح والبهجة.
تخرجت في كلية الحقوق ولكن كانت لها ميول خاصة وقناعات مختلفة، فهي تعشق الفن بكل ألوانه وبالتالي درست فن الباليه وتخرجت من المعهد العالي للباليه، الذي أعطاها فرصا أوسع للالتحاق بالمجال الفني، وذلك من خلال محاولات بسيطة قامت بها قبل أن تشترك فعليا في أدوار أوصلتها للجمهور.
كان اشتراكها في المسلسل التليفزيوني “عيون” عام 1980 مع الفنان كمال الشناوي والفنانة سناء جميل نقطة مهمة في مسيرتها الفنية، حتى بدأ الفنانون يتعرفون على مواهبها وقدراتها الفنية، إلى أن شاهدها الفنان جورج سيدهمأ ثناء اشتراكه معها في مسلسل “خان الخليلي” فتوسم فيها نجمة واعدة.
وعندما اعتذرت الفنانة هويدا منسي، ابنة الشحرورة صباح، عن عدم استكمال دورها في مسرحية “المتزوجون”، قام الفنان جورج بترشيح شيرين لأداء شخصية “لينا” في المسرحية، لتؤديه بتألق ونجاح كبيرين، حيث استمر عرض المسرحية ما يقرب من 4 سنوات بعدها تم تصويرها للتليفزيون المصري عام 1980.
وبعد شهرتها في المسرحية، ذاع صيتها في الوسط الفني وبدأت تتهافت عليها العروض لتقف أمام عمالقة الفن، حيث كونت مع الزعيم عادل إمام ثنائيا ناجحا، فقد اشتركت معه في أكثر من عمل فني منها: “الإرهابي، وبخيت وعديلة، والجردل والكنكة، والعراف، ومأمون وشركاه”.
كثرت أعمالها، حيث وصلت إلى 60 مسلسلا و35 فيلما و20 مسرحية كان أهمها: “بنت من ذهب، وشباب على كف عفريت، والإرهابي وهالو أمريكا”، كما تألقت في الدراما أيضا في “الوسية، وأوراق مصرية، وأماكن في القلب، وحارة العوانس، والجبل، والهاربة، وآخر المشوار، والفرسان، وعابد كرمان، والعراف، وألف ليلة وليلة”.