دنيا مستاءة للغاية.. هذا ما وجدته جوار قبر والديها بعد أسبوع على دفن دلال عبد العزيز (فيديو)
زارت الفنانة دنيا سمير غانم قبر والديها في مدفن «عائلة غانم»، بمقابر الوفاء والأمل بالتجمع الخامس، حيث توفيت والدتها الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، السبت 7 أغسطس، بعد معاناة طويلة مع المرض، لتلحق بزوجها الفنان الكبير سمير غانم الذي توفي في 20 مايو الماضي.
كان أول من أعلن عن وفاة الفنانة القديرة الإعلامي رامي رضوان، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لتحل حالة كبيرة من الحزن وتسيطر على الثنائي دنيا وإيمي سمير غانم، أثناء تشييع جثمان والدتهما الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، يوم الأحد الماضي، بعد الصلاة عليها في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
لم تتوقف دموعهما
إيمي ودنيا سمير غانم لم تتوقف دموعهما منذ اللحظة الأولى من ظهورهما أثناء توديع والدتهما لمثواها الأخير، وذلك منذ بدء صلاة الجنازة على والدتهما وحتى مواراتها الثرى في مقابر الأسرة في منطقة الوفاء والأمل بالتجمع الخامس.
حاول كثير من حاضري الجنازة تهدئة روع دنيا وإيمي في مصابهما الأليم، ودعوهما للتماسك وعدم البكاء، لكن وبمجرد وصولهما إلى مقابر الأسرة لدفن جثمان والدتهما لم تتمكنا من التماسك، لتدخلا فى حالة من الانهيار في توديع والدتهما التي فقدتاها بعد رحيل والدهما الفنان سمير غانم، بوقت قصير.
وفي تدوينته التي أعلن بها الإعلامي رامي رضوان وفاة حماته، كتب: «أطيب وأحن قلب في الدنيا، حبيبتي النجمة دلال عبدالعزيز، ماحبتش تسيب حبيبها لوحده وراحت له الجنة، إنا لله وإنا إليه راجعون، أرجوكم قراءة الفاتحة والدعاء لهما».
وأثناء محاولتها قراءة الفاتحة على روح والديها، لم تجد دنيا سوى الصياح والصراخ من الاهالي المتحلقين حول القبر الامر الذي أثار استياءها الشديد، حتى أنها التفتت إليهم وطلبت منهم ان يهدؤوا.
دنيا وشقيقتها إيمي ودعتا والدتهما في جنازة مهيبة شيعت يوم الأحد ٨/أغسطس، من مسجد المشير طنطاوي، وصلّت كل منهما على روح الراحلة بألم وبتأثر كبيريْن.