منوعات وترفيه

سر عدم تحسن حالة دلال عبد العزيز بما شاهده طبيب سمير غانم من واقعة غريبة حدثت أمام عينه

يبدو أن ما كشفه استشاري الطب النفسي وصديق الفنان الراحل سمير غانم، الدكتور وليد هندي، نهاية يونيو، هو ما يقف حجر عثرة أمام تحسن حالة الفنانة دلال عبد العزيز، بعد أن تجاوز مكوثها في المستشفى مائة يوم، واستمرار حالتها الصحية في مرحلة الخطورة.

حيث قال حينها: “إن هناك حالة من التواصل الروحي بين دلال عبد العزيز وزوجها الراحل، فكانت تشعر به دون أن يتحدث”.

ولم يكتفي الطبيب بهذا التصريح فقط بل دلل على كلامه بواقعة كان شاهدا عليها أثناء تواجده مع الفنان الراحل في المملكة العربية السعودية.

وعنها أوضح بأن سمير غانم أصيب بوعكة صحية وذهب إلى المستشفى، وفى الوقت نفسه شعرت دلال عبد العزيز بذلك، وهاتفته لتطمئن على حالته الصحية بالرغم من عدم معرفتها بأي شيء.

وأشار هندي حينها، أن الحالة النفسية الحالية للفنانة دلال عبد العزيز التي تخضع للعلاج حاليا، ولا تعلم خبر وفاة زوجها الراحل حتى الآن “خوفا من تدهور حالتها الصحية”: “اعتقد أنها متوحدة معه نفسيا وأظن أن في محنة المرض جزء من إحساسها بالألم هو ناتج عن خوفها على زوجها”.

وسيطرت حالة من القلق على جمهور وزملاء الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، بعدما انتشرت أخبار حول احتياجها لزراعة رئة، ولكن عائلتها تتردد، وذلك لصعوبة العملية، وأن نسب نجاحها ليست كبيرة.

وفي هذا الشأن، خرج الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم، ليرد على الأنباء المتداولة، مؤكداً أن هذه المعلومات غير دقيقة ولا صحة لها، موضحا في تصريحات صحافية، أن الوضع الصحي للفنانة دلال عبد العزيز صعب.

وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن حركة الفنانة باتت صعبة جدا، وأن عمل الرئة مازال مرتبطاً لديها بالأكسجين، الذي ما زالت بحاجة إليه، كاشفة أنها حتى اليوم لا تعلم بوفاة زوجها، حيث إن هناك تشديداً على عدم معرفتها بأي أخبار حتى لا تحدث مضاعفات لها إثر سماع الخبر.

ولفتت إلى أن هناك تعليمات مشددة لطاقم التمريض حول التكتم على خبر الوفاة.

زر الذهاب إلى الأعلى