فتاة تفضـ ـح أسرار وكالة حنين حسام.. اشتغلت معاها وطلبوا مني أعمل حاجات مـ ـش كويسـ ـة
مازالت حنين حسام، الشهيرة بفتاة التيك توك تتصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صدور الحكم ضـ ـدها بالحبـ ـس 10 سنوات، بتهـ ـمة الإتجـ ـار بالبشر، فهناك بعض المتابعين متعاطفين معها والبعض الأخر مؤيد للحكم.
وكانت حنين قد خرجت على جمهورها في مقطع فيديو تبـ ـكي وتستـ ـغيث من العقـ ـوبة، طالبة إعادة النظر في الحكم مرة أخرى.
وكانت المفاجأة عندما ظهرت إحدى الفتيات، تُدعى «نورهان خليل حسن»، الشهيرة بـ «نورهان القاضي» في أحد المقاطع المتداولة على السوشيال ميديا، تشارك بتجربتها داخل وكالة حنين حسام.
وفي مقطع مدته قاربت عشر دقائق ظهرت الفتاة لتروي قصة تعاملها مع حنين قائلة: «أنا جربت مش سمعت وأي بنت ماشية في السكة دي تشوف حابة حياتها ازاي».
وعن بداية القصة، قالت الفتاة: «قالتلي هتشتغلي مذيعة على برنامج لايف قلتلها هعمل إيه؟، قالتلي عندك إيه تقدميه؟، فقولتلها اشرح للناس اللي درسته في الكلية، قالت تمام والقبض 5000 آلاف جنيه أو 300 دولار في الشهر».
وأضافت: «طلبوا أعمل ملف نبعته للإدارة فيه فيديو تعريفي ليا وصور بطاقتي، ده طمني شوية وفعلا عملت ده، واشتغلت لمدة شهر».
وعن بداية الأزمـ ـة، ذكرت الفتاة أنه بعد مرور شهر، بدأت تظهر الأمور على حقيقتها: «كانوا بيقولولنا اكتبوا أنكم عاوزين دعم، عشان الهدايا والكوينز اللي بتجيلنا، ولما مكتبتش جالي إنذار بالبلوك وهـ ـددوني بمسح حسابي».
واستكملت القصة: «اتفاجئت بالبنات جوة، اللبس صعب، ومفيش محتوى، وبيكسبوا 50 ألف في الشهر، كنت ممكن ابقى زيهم واقول أعمل أنا كمان زيهم وأكسب، واكتشفت أنه مطلوب مننا حاجات مش كـ ـويسة، نتدلع قدام الكاميرا قدام الناس، ونكسب».
وتابعت: «طلبوا من الولاد اللي شغالين في التطبيق إنهم يجيبوا بنات وياخدوا عمولة، والوكالة دي كلها كدة وده شغلها».
وفي نهاية حديثها وصفت ما يحدث بقولها: «ده إتجـ ـار في البشر، وأكتر، كلمة إتجـ ـار دي كلة رقيقة أوي على اللي بيحصل جوه التطبيق».
جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، عـ ـاقبت حنين حسام بالسجـ ـن المشـ ـدد 10 سنوات، وتغـ ـريمها 200 ألف جنيه، وباقي المتـ ـهمين حضوريًا بالسجـ ـن 6 سنوات وتغـ ـريم كل منهم 200 ألف.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة تُدعى نورهان القاضي تتحدث فيه عن تجربتها مع تطبيقات اللايف
وتحدثت نورهان القاضي عن تجربتها الشخصية مع تطبيقات اللايف وبالأخص أبلكيشن «لايكى» الذى كان تستخدماه فتاتي «تيك توك» حنين حسام ومودة الأدهم.
وقالت نورهان القاضي: «أنا مش عارفة هل ده صحيح أم خطأ اللى هتكلم فيه ده.. وحابة أحكى تجربتى الحقيقية مع اللايفات وأصريت على ده بعد الحكم الصادر ضد مودة الأدهم وحنين حسام لعل وعسى كلامى ينقذ بنت أو بنتين».
وأضافت نورهان القاضي في الفيديو: «أنا جربت فعلًا الأبلكيشين واى بنت ماشية فى السكة دى هحكيلك تجربتى وشوفى هتتصرفى ازاى بعد ذلك.. أنا اتخرجت وتزوجت مثل كل البنات.. وقابلت فى طريقى بنت طلبت منى أطلع لايف واشتغل مذيعة وسألتنى عن ما سأقدمه».
وتابعت «نورهان»: “أنا وافقت اتقدم وروحت أنفذ كلام البنت دى وأن هذا المجال مغرى وبمبلغ مغرى جدًا.. والحقيقة استغربت من طلبها وأن الفلوس كتير كدا لكن وافقت وقولت دى فرصة ومن عند ربنا..وأنا جربت وفتحت الكاميرا ولكن فشلت وقولت ربنا بيحبنى أنه بعدنى عن ذلك المجال”.
وقالت: “وبعدها أصحاب الشغل دول ابتدوا يتغيروا تمامًا ويطلبوا طلبات كتير ومعلومات عنى كتير.. كلمة اتجار بالبشر دى قليلة باللى بيحصل جوا وشوفته حقيقى والبنات يعتبر مش لابسين..وكل شوية يخوفونا أن المحجبين بيخرجوهم ويعملولهم حظر..بيطلبوا مننا نحط ميكب وندلع..عشان يشحنولنا فلوس”.
واستكملت: “جالى رسايل على الأكونت بتاعى أن أشخاص يدعمونى بس بيطلبوا طلبات وحشة وبأسلوب بشع وأنى أخد رقمه قصاد أنه يعليلى التارجت بتاع الأكونت..ده اتجار بالبشر فعًلا انتو بتتكلموا فى إيه”.