تفاصيل ما حدث مع حنين حسام في ليليتها الأول بالسجن.. وهذا ما فعلته لها مودة الأدهم
لا تزال قضية حنين حسام تتصدر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة بعد القبض عليها وترحيلها إل سجن القناطر.
وبعد 6 أشهر من خروجها من السجن، عادت حنين حسام للقناطر من جديد بعد الحكم عليها بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات بتهمة «الاتجار في البشر».
ووفقًا لمصادر أمنية، فقد قضت المتهمة حنين حسام – ليلتها الأولى في السجن في حالة ذهول وانهيار شديدتين، ففور نزولها من سيارة الترحيلات وإنهاء إجراءات دخولها بعد التفتيش تم نقلها الى العنبر الذي تتواجد بها صديقتها مودة الأدهم، والتي صدر ضدها حكم حضوري بالسجن لمدة 6 سنوات والغرامة 200 ألف جنيه على ذمة ذات القضية وهي بالاتجار بالبشر.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أن المتهمة حنين حسام ارتمت في حضن صديقتها حيث ظلت تبكي بشدة قائلة: «أنا ليه بيحصل لي كل دا أنا عمري ما أذيت حد ولا جيت على حد قبل كدا».
ومزن جانبهم، حول كل الموجودين في العنبر تهدئتها، إلا أنها ظلت تصرح لمدة دقائق قليلة قائلة: «أنا مغلطتش.. والله العظيم ما غلطت حرام أقعد 10 سنين في السجن».
ومع حلول الظلام أمسكت حنين حسام بالمصحف وقامت بالصلاة، فيما سيطرت عليها بعد ذلك حالة من الوجوم والحزن وظلت ناظرة إلى شباك العنبر، ثم توجهت إلى مكان نومها وهي لا تزال تبكي.