عرب وعالم

عاجل – محلل سابق في CIA يكشف عن حقيقة “مروعة” داخل أمريكا ويشير إلى طرف عربي قادر على تدمير إسرائيل وهزيمتها

عاجل – محلل سابق في CIA يكشف عن حقيقة “مروعة” داخل أمريكا ويشير إلى طرف عربي قادر على تدمير إسرائيل وهزيمتها

انتقد لاري جونسون، المحلل السابق في وكالة المخابرات الأمريكية CIA، تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الوضع الكارثي في قطاع غزة. وقال جونسون في لقاء مع سلام مسافر في برنامج قصارى القول على شاشة RT إن “بايدن الخرف، يلعق الآيس كريم ويتحدث عن كارثة غزة”.ووصف حادثة حرق الطيار الأميركي، آرون بوشنيل، أمام السفارة الاسرائيلية في واشنطن احتجاجاً على حرب الإبادة في غزة بـأنه مؤشر على أن جيلا مختلفا من الأميركيين بات يتفهم العالم ويحتج على سياسات بلاده.غزة تكشف حقيقة “مروعة” في أمريكاوقال لاري جونسون الذي عمل لسنوات طويلة محللا وخبيرا في وزارتي الدفاع والخارجية “إن الولايات المتحدة تعيش شرخا بين من هم دون الخمسين وبين من تجاوزوا الخمسين.. هولاء يؤيدون بشدة لجنة العمل السياسي الأمريكية الإسرائيلية، أما الاصغر سنا وآرون بوشنيل (الطيار) واحد منهم، فيمثلون هذا الشق المعارض. وقد التزمت وسائل الإعلام الصمت وتجاهلت الحادث لأنه يجسد معارضة شديدة ومروعة وهذا يمكن أن يؤثر على جميع الناخبين في الولايات المتحدة”.وردا على السؤال كيف يمكن فهم التناقض الذي يظهر في المواقف الأمريكية، فمن جانب زيارات متكررة لوزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل ودول الجوار، يتحدث خلالها أن واشنطن لا تريد لإسرائيل القيام بعمليات عسكرية تؤدي إلى ضحايا، وفي الوقت نفسه هم يشجعون إسرائيل ويمولونها ويزودونها بالأسلحة، بل حتى يقال أن هناك عسكريين اميركيين يشاركون القتال مع الجيش الإسرائيلي، أوضح جونسون أن “المال والمال وحده هو كلمة السر، ستقول الإدارة ما تراه مناسبا لتحاول أن ترمم صورتها دوليا ولتشرح للبلدان الأخرى أن الولايات المتحدة ليست في خندق واحد مع إسرائيل تماما، ولكن الولايات المتحدة قادرة على وقف العنف يكفي لبايدن أن يقول غدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أننا سنقطع عنك الأسلحة والذخائر ودعم الاستخبارات إذا لم تتوقف” في الحرب على غزة. وأضاف: “التصريحات عن أن الإبادة سيئة كلام فارغ، لأن الولايات المتحدة يمكنها أن تفعل ما يلزم لإيقاف الابادة ولا يوجد غير بلدين تصرفا فعلا لوقف ذلك هما اليمن وجنوب أفريقيا، أما جميع الدول الأخرى بما في ذلك مصر وتركيا، فإنهما يتكلمان دون فعل حقيقي. يتكلمون فيما الناس في غزة تموت”.الكونغرس إسرائيليوقال جونسون: “لدى الاسرائيليين أفضل كونغرس في السوق فقد اشتروا الجمهوريين والديمقراطيين. ومنذ 1975 نشطت لجنة العمل السياسي الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) في تقديم الدعم للجمهوريين والديمقراطيين، ولذلك من المهم أن نفهم أنه لا يهم إن كان جو بايدن أم دونالد ترامب في البيت الابيض، السياسة لن تتغير لأن الضغط المالي من اللجنة (إيباك) كبير وسيطرتهم واسعة، لذلك من المستبعد أن يعارض الجمهوريون أو الديمقراطيون إسرائيل.. إن قطع المساعدات عن إسرائيل هو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يجبر إسرائيل على التوقف”. واضاف ” استثمار المساهمات السياسية التي تتدفق على أعضاء الحزبين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ كبيرة وبعض أعضاء الكونغرس سابقاً خسروا مقاعدهم لأنهم تجرأوا على معارضة إسرائيل والإسرائيليون من خلال لجنة العمل السياسي تمارس تاثيراً هائلا. إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تفعل هذا، فلو فعلت روسيا الشيء نفسه في الولايات المتحدة، لاعتبر ذلك تدخلاً لو فعلت إنجلترا ذلك في الولايات المتحدة لأعتبر تدخلاً خارجياً. إسرائيل الدولة الوحيدة التي من تفلت المسائلة مع أنها تتدخل وتقود السياسة الأمريكية لمصلحتها”.نظرة مراكز القوة في أمريكا لإسرائيلوردا على السؤال هل توجد في المؤسسة الحاكمة الأمريكية مراكز قوى فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل، هل هناك من هم متحمسون لإسرائيل، وهل هناك من يعتقد أنه لا ضرورة للذهاب بعيدا في مساعدة إسرائيل؟ أجاب جونسون بالقول: ” ربما كان الوضع كما وصفتم منذ نحو عشرين سنة عندما كانت هناك مواقف مناصرة للعرب والفلسطينيين في وزارة الخارجية، والآن أصحاب هذه المواقف صاروا أضعف بكثير، لنأخذ ويليام بيرنس الذي يترأس المخابرات الأمريكية المركزية حاليا، أنه يتكلم العربية ويوما ما كان يعمل بنشاط لدعم السلام وضمان حقوق الفلسطينيين، وقد غير موقفه بزاوية 180 درجة. حالياً الشباب الأمريكيين ينحازون لصالح الفلسطينيين، لكنها حركة ضعيفة وخافتة. أما مراكز القوة في السلطة، فلا تزال المواقف مناصرة لإسرائيل ولا توجد علامات على أن هذه المواقف ستتغير”. وحول ما إذا كان بايدن يأخذ بنظر الاعتبار أصوات الناخبين المسلمين ويعدل ولو قليلاً من سياسته؟ يقول جونسون: ” يتمتع الصوت المسلم في الولايات المتحدة بوزن أكبر مما كان عليه منذ أربع سنوات أو ثماني سنوات، إلا أنهم اذا رفضوا التصويت لبايدن سيحصلون على دونالد ترامب او من على شاكلته”.حزب الله قادر على هزيمة إسرائيلويضيف “مرة أخرى اؤكد لا يهم إن كان ديمقراطياً أم جمهورياً، السياسة لا تتغير هذا سيحتاج إلى حدث خارجي مثلاً لو قررت إسرائيل اجتياح جنوب لبنان لتدمير حزب الله أعتقد أن هناك احتمال كبير أن حزب الله سيهزم إسرائيل، وإسرائيل المهزومة يمكن أن تكون حدثاً يؤدي إلى تغيير في السياسة الأمريكية من واقع أن إسرائيل لم تعد تسيطر عسكرياً على المنطقة وأن حزب الله بات أقوى”.في أمريكا.. “الفلسطينيون ليسوا بشرا ولا يستحقون الحياة”وهل يؤثر ملف غزة على الانتخابات الأمريكية إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى تتجاهل المذابح والدماء التي تسيل في فلسطين، هل تؤثر على الناخب الأمريكي؟ يجيب جونسون قائلا: ” لا ولن…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى