هل تتذكرون كومبارس الإغراء منيرفا؟ وهبت جسدها للفن ولم تنفعها المشاهد الجريئة. . أين هي الآن؟
أن تقدم فن فهذا أمر سهل إذا كانت لديك الموهبة، وأن تقدم إغراء وتعتمد عليه فهو سلاح ذو حدين، فكثير من الفنانات اعتمدن على تقديم المشاهد الجريئة، وكان مصيرهن الاختفاء، ومن هؤلاء الفنانة منيرفا التي لعبت أدوار كثيرة، لكن دور الإغراء ظل يلاحقها وتسبب لها أزمة كبيرة.
كومبارس الإغراء
اسمها الحقيقي منيرة أحمد خشبة، ووُلدت في 20 يوليو عام 1985، وكانت بدايتها الفنية في فيلم ” انقذوا هذه العائلة” ، لكن بعض الأقاويل انتشرت حول عملها كراقصة قبل ظهورها في الفيلم، ومن خلال الرقص تم ترشيحها للمشاركة في هذا الفيلم.
بعد نجاحها في الفيلم، شاركت في فيلم ” ليلة بكي فيها القمر” كضيفة شرف مع الفنانة صباح وحسين فهمي، وظلت تقدم أدوارًا ثانوية من نهاية السبعينات حتى منتصف الثمانينات، وكانت تظهر في أدوار جريئة، حتى قدمت فيلم ” مين فينا الحرامي” مع عادل إمام وشريهان.
وقدمت الفنانة منيرفا في هذا الفيلم دور راندا، وتم تصنيف دروها على أنه ” جريء” ، ليبدأ المنتجين والمخرجين في ترشيحها لأدوار فتاة جريئة تقدم مشاهد إغراء.
لم تعترض منيرفا على ذلك، وقدمت أدوارًا أخرى من نفس النوعية منها ” القناص، وكلمة السر، ودخان بلا نار، واحترس من عصابة النساء، وكف و4 أصابع” .
مشاركتها الزعيم
قدمت الفنانة منيرفا هذه الأدوار القصيرة قبل أن تقدم أشهر أعمالها الفنية، وهو فيلم ” سلام يا صاحبي” ، الذي قدمت فيه دور السكرتيرة جيهان، التي تفعل أي شيء من أجل المال، وتتعاون مع عادل إمام ضد مديرها.
ورغم النجاح الكبير الذي حققته منيرفا في الفيلم إلا أنها لم تتمكن من مواصلة هذا النجاح، وتقدم أدوارًا في مساحات أكبر، وظلت تقدم أدوارًا ثانوية في مسلسلات وأفلام ومسرحيات مثل مسرحية ” المصيدة واخطف وأجرى” .
بعد آخر عمل قدمته منيرفا في أواخر التسعينات، اختفت عن الأنظار بعد أن أعلنت اعتزالها بدون أي أسباب، ولم تستطع أن تكمل مشوارها الفني في أدوار الإغراء التي حصرها فيها المخرجين والمنتجين، وانتشرت بعض الأقاويل عن هجرتها للولايات المتحدة.
برعت منيرفا في أدوار الإغراء لكنها لم تحقق الشهرة وأصبحت سجينة الأدوار الثانية اسمها الحقيقي منيرة أحمد خشبة، ممثلة وراقصة مصرية بدأت مسيرتها الفنية منذ أواخر السبعينيات وتحديداً عندما شاركت بفيلم “أنقذوا هذه العائلة” عام 1979.
من أشهر الأعمال التي شاركت فيها منيرفا وعرفها بها الجمهور شخصية السكرتيرة التي جسدتها في الفيلم الشهير “سلام يا صاحبي” الذي قام ببطولته النجوم عادل إمام، سعيد صالح، سوسن بدر، محمد الدفراوي.
شاركت بعد ذلك في فيلم “ليلة بكى فيها القمر” بالعام التالي، لتتوالى أعمالها بعدها والتي من أبرزها فيلم مين فينا الحرامي مع عادل إمام.
تميزت منيرفا بأداء الأدوار الجريئة ولا يكاد يخلو فيلم لها من مشهد ساخن كما في فيلم “سلام يا صاحبي”.
جسدت منيرفا شخصية نانا في مسلسل “وقال البحر” مع عزت العلايلي وفردوس عبد الحميد في قصة كتبها المؤلف الراحل أسامة أنور عكاشة
إعتزلت منيرفا الفن في منتصف التسعينات، حيث كانت آخر أعمالها فيلم قدارة مع النجمة فيفي عبده عام 1994.
هل تتذكر فيلم سلام يا صاحبي للفنان عادل إمام وسعيد صالح، يقونة أفلام فترة الثمانيات، الفيلم الذي نجح بشكل مبهر في دور العرض المصرية رغم بساطة قصته، ربما لتكنيك الإخرراج المتطور نسبيا وقتها من المخرج نادر جلال، ربما لأن الفيلم مثال للقصة الشعبية التي يحبها مرتادي السينما المصرية.
لا يهمني هنا الفيلم كثيرا، بقدر ما يهمني فنانة شاركت في الفيلم وصنعت نجوميتها لكنها اختفت فجأة، هي الفنانة منيرفا، التي جسدت دور الزراع الأيمن للبلأسي “محمد الدفراوي”، التي تتحالف مع الفنان عادل إمام ضده، وهي ممثلة وراقصة مصرية إسمها الحقيقي منيرة أحمد خشبة.
بدأت منيرفا مسيرتها الفنية منذ أواخر السبعينيات وتحديداً عندما شاركت بفيلم (أنقذوا هذه العائلة) عام 1979، ثم شاركت بفيلم (ليلة بكى فيها القمر) بالعام التالي، لتتوالى أعمالها بعدها والتي من أبرزها (سلام يا صاحبي، مع عادل إمام والذي صنع نجوميته ويعتبر أشهر أدوارها، ونجاحها في الدور جعل عادل إمام يسند لها دور في فيلمه”مين فينا الحرامي”، الفيلم الوحيد الذي جسد به عادل إمام شخصيتين.
قدمت منيرفا 33 عمل فني بين السينما والتلفزيون، كان آخرها مسلسل “الطوفان” في سنة 1994، واعتزلت الفن في منتصف التسعينات، حيث كانت آخر أعمالها السينمائية فيلم “قدارة” عام 1994، ولا يعرف أحد على وجه الدقة هل تعيش في مصر أم هاجرت للخارج ضمن موجة الهجرات في تسعينات القرن الماضي، مع ظهور نموذج الحلم الأمريكي.
ولا يُعرف الكثير عن تاريخ ميلاد منيرفا ولا عن حياتها الشخصية، وكل ما تم تداوله في الصحافة عنها أنها أخت الراقصة المصرية حنان.
شاركونا برأيكم في التعليقات حول الأدوار التي قدمتها الفنانة منيرفا؟