App Icon

تطبيق اخبار مصر والعالم

كل الأخبار والمنوعات بين ايديك

منوعات وترفيه

بالفديو. . هذه الفنانة عادت للحياة بعد موتها. . لتحكي تفاصيل رحلتها مع العالم الآخر ?

نحن الآن عزيزي القارئ أمام الحقيقة الواحدة الواقعة في هذا الكون، ألا وهي الموت الذي لا يستأذن أحدا، ولكن ماذا يرى الإنسان لحظات احتضاره؟، وهل يرى موقعه من جناة أو نار؟، ربما تظن أنه لا حياة بعد الموت، ولكن على أسماع الملأ حكت تلك الفنانة قصتها مع العالم الآخر حين توقف قلبها عن النبض،

فهي ليست قصة من نسج الخيال، وإنما هي حدث واقع، ففي تفاصيل مثيرة حكتها فناناة مصرية شهيرة خلال إحدى المداخلات الهاتفية عبر القناة الأولى المصرية وبرنامج «يحكى أن» ، عن تفاصيل رحلتها القصيرة إلى العالم الآخر.

فقالت نصا بلسانها: ” أنا توفيت ورجعت للحياة مرة أخرى بمعجزة من الله سبحانه وتعالى، شوفت بالفعل الموت بعيني، الحمد لله،

وأكملت حديثها قائلة: في البداية كنت حامل في ابني الثاني، وبعد وضعي الجنين بثوان توقف قلبي عن النبض، وفجأة شوفت نفسي فوق سقف الغرفة، ورأيت المساعد يطلب المساعدة من الطبيب والجميع في خوف وذعر.

وعن حالتها النفسية في هذا الموقف عزيزي القارئ فهي لم تخف أبدا، ولا تدري أنها ماتت، فقط هي تراقب المشاهد التي تسرد أمام عينيها، فهو الموت ياسادة، وقدرة الله سبحانه وتعالى حين ينقل أرواحنا من عالم إلى عالم آخر يختلف عنه تماما في جميع القوانين.

أضافت أيضا أن المشهد انقطع عنها في غرفة المستشفى وهي ترى الجميع يطلب المساعدة من الجميع، ثم رأت نفسها وهي طفلة في بداية عمرها وهي تكبر شيئا فشيئا، وكل أحداث عمرها تتحرك أمامها كأنها تحدث الآن.

ثم رأت زوجها المخرج حمادة عبدالوهاب وهو يخرج أحد أفلامه مع الفنانة رغدة، ورأت ابنها الكبير، وتتمعن في وصف المشهد فتقول بأنها كانت تطير فوق كل هذه الأحداث وتراها رؤيا العين بدون تحريف أو تعديل.

وفجأة رأت اسطوانة مظلمة وهي تدخل بها وتطير بأقصى سرعة لتجد أمها التي توفت منذ زمن بعيد في انتظارها، فاحتضنتها واستقبلتها، وعندما أرادت السير معها دفعتها بقوة لتعيدها إلى الحياة مرة أخرى.

لتفتح عيناها مرة أخرى فتجد الجميع يبكون، وتكتشف أن سبب وفاتها المؤقت كان تسمم حملها، حيث أن الطفل الذي وضعته مات بعد عدة أشهر،

ما سبق عزيزي القارئ ليس نسجا من الخيال وإنما كن قصة حقيقية للفنانة زينب وهبي، والتي قدمت عدد من الأدوار المميزة في عدة أعمال معروفة منها «حريصة في مسلسل ونيس، والرفيقة الدادة أم عطيات في مسلسل السفارة في العمارة».

والآن عزيزي القارئ هل تظن أن أحدا يعود للحياة بعد موته؟. . شاركنا برأيك في التعليقات أسفل المقال. .

زر الذهاب إلى الأعلى