وصية غريبة للفنان محمود عبد العزيز نفّذها ابنه قبل دفنه. . لم تصدق ماذا فعلوا في قبره؟?

” بحبك يا ستموني مهما الناس لاموني،” إدينى في الهايف وانا أحبك يا فننس” ، و” يا حوستى السودا يانا ياما” ، و” الإنسان ضعيف” ، و” الجرأة حلوة مفيش كلام” . . كلها إفيهات شهيرة أطلقها الفنان الراحل محمود عبد العزيز، لتبقى في أذهان الجمهور حتى يومنا هذا ورغم مرور عشرات السنوات على إطلاقها.

ويعتبر الساحر السكندري محمود عبد العزيز، واحدًا من أهم نجوم الفن في مصر والعالم العربي، حيث قدم بطولة أكثر من 90 فيلمًا، و15 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، و5 مسرحيات، وحصل على العديد من الجوائز من مختلف المهرجانات الدولية، أهمها جائزة أحسن ممثل عن أفلام” الكيت كات” و” لقبطان” و” الساحر” من مهرجان دمشق السينمائي، وأحسن ممثل عن فيلم” سوق المتعة” من مهرجان القاهرة الدولي، وأحسن ممثل عن فيلم” الكيت كات” من مهرجان الإسكندرية الدولي.

وبشكل مأساوي، رحل محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016، الحياة عن عمر 70 عاما، بعد صراع قصير مع مرض السرطان الذي تفشى في أغلب أجزاء جسده، حيث لاقى ربه في مستشفى الصفا بالمهندسين، وسط صدمة بين الجميع بسبب رحيله، وبخاصة أنه حتى ساعة رحيله لم يعرف حقيقة إصابته بالمرض الخبيث ولكنه كان يعتقد أن لديه مشاكل في المناعة وتألم في أعقاب المرض كثيرًا لدرجة تخصيص أطباء له لتكسين الألم.

ولكن لا يعرف الكثيرون أن الساحر، كان قد ترك قبل وفاته وصية غريبة نفّذتها أسرته، حيث كشف الفنان سمير صبري في وقت سابق، أن صديقه محمود عبد العزيز طلب من نجله محمد عبد العزيز أن يرش قبره بماء البحر نظرا لعشقه الشديد لبحر الإسكندرية، وذلك بمقابر ” أم كبيبة” وهي مقابر أسرته ووالدته بمسقط رأسه بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية.

وعلى الجانب الآخر كشفت اسرة الفنان الراحل أن الكثير من جمهوره يتوافدون بشكل يومي على قبره من اجل زيارته وقراءة الفاتحة على روحه واغلبهم من جيل الشباب الذين تربوا على أعماله ولا يزالون يرددون اشهر ايفيهاته فهل تتذكر عزيزي القارئ أهم أعمال الراحل محمود عبد العزيز؟