منوعات وترفيه

شاهد.. حسنى مبارك ممثلًا فى فيلم “وداع فى الفجر”

ظهر الرئيس الراحل حسنى مبارك كممثل فى أحد مشاهد فيلم “وداع فى الفجر” أمام الفنان كمال الشناوى، ويظهر مبارك فى الفيلم كقائد سرب طيران يعطى تعليماته للطيار «كمال الشناوى» حول خطط مهاجمة العدو فى حرب السويس 1956.

وتدور أحداث الفيلم الذى صور عام 1956 حول طيار شاب ينتمى إلى أسرة ثرية، يثور على التقاليد البالية ورغبة والده فى تزويجه من عائلة كبيرة، ويقرر الارتباط بمن أحبها قلبه وهى ابنة خادمته، والتى جسّدت دورها الفنانة شادية، وفجأة يتم استدعاؤه باعتباره طياراً للاشتراك فى حرب فلسطين، وهناك يقع فى الأسر ويصبح فى عداد المفقودين، وكان قائده الذى يصدر التعليمات هو حسنى مبارك الذى ظهر فى لقطتين ضمن أحداث الفيلم.

فيلم «وداع فى الفجر» إخراج حسن الإمام، مأخوذ عن فيلم أمريكى حربى عاطفى باسم «جسر ووترلو»إخراج ميرفن ليروى عام 1940، وهو نفس الموضوع الذى قدمته السينما الهندية عام 1964 باسم «سانجام»، وهو من بطولة بطولة شادية وكمال الشناوى ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير.

وذكرت مصادر مقربة من أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أنه سيتم تشييع الجثمان من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وكان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك توفي اليوم، حيث بدأ أصدقاء أسرة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى نشر برقيات العزاء على مواقع التواصل الاجتماعى والجروبات الخاصة بهم، فى الوقت الذى لا تزال فيه عائلة الرئيس الأسبق ملتزمة بالصمت، ولم تصدر أى بيان رسمى بشأن الوفاة.

وكشفت مصادر مقربة من أسرة الراحل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أن جمال وعلاء مبارك نجلا الرئيس الأسبق، لم يتمكنا من تمالك أنفسهما ودخلا فى نوبة بكاء شديدة عقب وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ثم بدأوا فى قراءة وتلاوة القرآن على روحه.

يذكر أن علاء مبارك كشف عن أن والده، الرئيس الأسبق حسني مبارك، كان قد دخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.

– كومبارس بـ20 جنيه، وهو مدير قاعدة جوية!!!

الرئيس “حسني مبارك” ظهر ككومبارس صامت، في فيلم “وداع في الفجر”، من بطولة “كمال الشناوي” و”شادية”، وإنتاج مشترك بينهم سنة 1956م، ومن إخراج “حسن الإمام”، وتم منع الفيلم من العرض طول فترة حكمه، لحد ما بدأ يتعرض بعد ثورة يناير..

والجملة الأولى دي قالها “كمال الشناوي” عنه، يعني مش أنا اللي قايلها، في كلامه لـ”رقية السادات”، ودا كتبته “رقية” في مذكراتها، اللي اتنشرت في كتاب اسمه “ابنته”، وكان معترض على اختيار الرئيس “السادات” له كنائب رئيس، فقال:

– في فيلم “وداع في الفجر”، كنت قايم بدور ظابط طيار، والمفروض نصور في قاعدة جوية، وخوفت أحسن مدير القاعدة يرفض، فعرضت عليه يظهر في مشهد لنص دقيقة، هيقول كلمتين وياخد 20 جنيه، فاتفاجئت بموافقته، وكان المدير دا اسمه “محمد حسني مبارك”..

ويظهر “مبارك” في المشهد كقائد سرب طيران، بحقيقته، بيعطي تعليماته للطيار “كمال الشناوي”، حول خطط مهاجمة العدو في حرب السويس 1956م، والفيلم دا مأخود عن فيلم أمريكي اسمه “جسر ووترلو”، سنة 1940م، وهو نفس الموضوع اللي قدمته السينما الهندية سنة 1964م باسم “سانجام”..

الناقد الفني “محمود قاسم” في كتابه “حكام مصر والسينما”، قال إن “مبارك” ظهر مرة تانية بشكل عابر كظابط، لقطة لمدة ثواني في فيلم “ليلة الحنة” بطولة “كمال الشناوي” و”شادية” برضو، وفيه مرة تالتة كمان ظهر فيها “مبارك” في السينما، وكانت مقصودة، شارك كقائد طيران في مشهد قصير من الفيلم الحربي “العمر لحظة” لمحمد راضي سنة 1978م..

مشهد ظهور “مبارك”؛ في فيلم “وداع في الفجر”، كان سبب في قطيعة بين “مبارك” وبين “كمال الشناوي”، بعد ما بقى رئيس وأمر بمنع عرض الفيلم..

زي ما “كمال الشناوي” طلب من “حسن الإمام” حذف جملتين قالهم “مبارك” في الفيلم وهما بيمنتجوه، وهي دايمًا كدا القوي يتحكم في الأضعف، ولما الدنيا تدور يحصل العكس، دا الواقع..

وطبعًا ظهور “مبارك” في أي مشهد سينمائي، دا موضوع أنا شايفه عادي يعني، ولكن عندنا أدمغة بتحسبها بشكل تربصي شوية، وبيفكروا في كل شيء بما يتناسب مع أهوائهم، يعني هنقابل كومنتات تقول ما يصحش، وغيرها هتشوف اللي عمله مش مشكلة، وكل واحد حر في رأيه..

ولكن الموضوع كله تأريخ لوقائع، وفيه مثال عالمي متمثل في الرئيس الأمريكي “ريجان” اللي كان ممثل، و”ترامب” اللي ظهر ككومبارس في مشهد، ورئيس أوكرانيا اللي عامل له قلبان “فولدمير زبلينسكي” دا كان ممثل كوميدي محترف أصلًا، يعني الحكاية عادية، وعندنا برضو التاريخ مش هينسى وقوف رئيس مصر قدام الكاميرا، ومستني صوت المخرج وهو بيقول: “أكشن”!! ..

#أحمد_الكراني ✍??

زر الذهاب إلى الأعلى