منوعات وترفيه

هل استـ,,ـحمام المرأة في غير بيت زو,,جها يحر,,مها ستر الله؟.. الإفتاء تحسـ,,ـم الجدل

ورد سؤال من إحدى السيدات يفيد بـ:”هل استحمام المرأة في غير بيت زوجها يحرمها ستر الله؟”، فقالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عَنِ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَزَعَتْ ثِيَابَهَا في غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا»، وهذا الحديث صحيح.وأضافت

الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «سمع حديثًا يحـ,,ـرم على المرأة خلع ملابسها خارج منزلها، فماذا تفعل حين تذهب إلى بيت والدها أو أخيها؟».واستـ,,ـشهدت الإفتاء، خلال الإجابة بالعلامة المناوي رحمه الله تعالى في “فيض القدير”: «أيما امرأة نزعت ثيابها» أي قلعت ما يسترها منها «في غير بيتها» أي محل سكنها «خرق الله عز وجل عنها ستره»؛ لأنها لما لم تحافظ على ما أمرت به من التستر عن الأجانب جوزيت بذلك، والجزاء من جنس العمل، والظاهر أن نز,,ع الثياب عبارة عن تكشفها للأجنبي

لينال منها الجماع أو مقدماته، بخلاف ما لو نزعت ثيابها بين نساء مع المحافظة على ستر العورة؛ إذ لا وجه لدخولها في هذا الوعيد].وتابعت: “أما ذهاب المرأة إلى بيت والديها أو أختها أو أخيها أو أي بيت آخر، وتغيير ثيابها، وجلوسها بما يجوز النظر إليه

أمام النساء أو المحارم مع أمن عدم اطلاع الرجال الأجانب عليها فلا شيء فيه، ولا يعترض عليه بهذا الحديث؛ فالذي يحرم على المرأة هو كشف ما يجب عليها ستره، والواجب عليها ستره أمام الرجال الأجانب عنها هو جميع جسـ,,ـدها ما عدا

1 2الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى