بعد فترة من الاختفاء.. أخر ظهور لـ”بوبي” و”مدام رشا” بطلتي حملات إعلانات ميلودي
عدد كبير من المواهب الشابة تظهر في بداية حياتها الفنية بشكل ملفت للانتباه وتحظي حينها بشهرة كبيرة وتكون محط انظار الجميع، ولكن فجأة وبدون مقدمات ينقطع طريقهم نحو النجومية ويختفوا عن الانظار وهو ما يدفع الجمهور للبحث عنهم ومعرفة السبب وراء ذلك.
وهو ما حدث مع الفتاة الشابة جوليا الشهيرة بـ «بوبي» بطلة الحملة الدعائية لمجموعة قنوات «ميلودي».التي حققت حينها نجاحا كبير بسبب اختلافها وكذلك جرأتها الغير معهودة في تناول الاعلانات.
عدد كبير من الجمهور والمتابعين تسائل أين اختفى فريق عمل الحملة الدعائية لمجموعة قنوات «ميلودي» وكيف أصبحوا الآن.
ولعل أشهر فتيات الإعلانات اللواتي اشتهرن في فترة بداية الألفينات، ومن بينهن كل من جوليا الشهيرة بـ”بوبي” في حملة “ميلودي تتحدى الملل”، وإيمي المصري الشهيرة بـ”مدام رشا” في حملة “الحقيقة المرة”.
الفتاتان اختفتا منذ أعوام طويلة ولكنهم ظهرا منذ فترة بعد غياب طويل ولفتتا بهذا الظهور النادر الأنظار إليهما.
حيث ظهرت الشابتان في مراسم عزاء إحدى الفنانات وانتشرت صورًا لهما في أحد سرادقات العزاء.
وتبين بعد ذلك أن تلك الصور تم التقاطها في عزاء صديقتهما الفنانة الراحلة داليا التوني، والتي توفيت إثر حادث أليم على طريق السويس أثناء سفرها إلى العين السخنة.
بعد أعوام من الاختفاء.. هكذا أصبح شكل بوبي بطلة حملة ميلودي.. وقصة خطبتها لإبراهيم سعيد
وظهرت جوليا وايمي خلال العزاء بملامح مختلفة تماماً عن الشكل الذي عرفه بهما الجمهور، وبالتأكيد ظهرت عليهما بعض تغيرات الزمن.هذا بالإضافة لظهور عوامل التقدم في العمر عليهن.
جدير بالذكر أنه في الفترة التي اشتهرت جوليا فيها انطلقت شائعات بشأن ارتباطها من اللاعب المعتزل إبراهيم سعيد، حيث ظهر ابراهيم سعيد برفقة جوليا التي اشتهرت حينها باسم “بوبي”، وفاجئ ابراهيم سعيد الجميع وقتها و أعلن أنه تمت خطبتهما بشكل رسمي الأمر الذي أثار الجدل حينها بشدة.
وبعد فترة قليلة للغاية، عاد إبراهيم سعيد لينفي الارتباط والتأكيد علي أن ما حدث لم يكن سوي تمثيلية قام بها مع «بوبي» بالاتفاق معها من أجل إشعال نيران الغيرة في صدر طليقته المذيعة الشابة.