أخبار مصر

#حمدي_رزق يكتب: محمد صلاح الدين الأيوبي

تسمع فى الفضاء الإلكترونى عجبًا، جماعة ع القدس رايحين شهداء بالملايين، واقفين على قارعة تويتر «إكس» للكابتن محمد صلاحواقفين على الكورة، أقصد على الواحدة، وكل هنيهة يتفقدون حسابه الإلكترونى، ويسألون وهم على قلق: صلاح غرد؟.. لسه. صلاح تضامن؟.. لسه. توت؟.. لسه. صلاح قلع فانلة ليفربول ولبس فانلة لبيك غزة؟.. لسه. صلاح تبرع لأطفال غزة؟.. لسه. لسه.. لسه.. لسه، طيب وبعدين معاه، صلاح كده يتخلى يوم الزحف.. سيجرفه طوفان الأقصى!
وزعق زاعق فى أجواز الفضاء: فينك يا فخر العرب؟، قول كلمتك يا بطل، قلها ولا تخف، إنك لا تعرف يا فخر العرب، المقاتلون فى غلاف غزة، والمرابطون فى الأقصى، والعجائز تحت القصف عجزًا، وآلاف من المهجرين قسرًا، كلهم ينتظرون تغريدتك على تويترتركوا العجز العربى المخجل، ومسكوا فى فانلة صلاح، حطوا عليه، قصفوا جبهته، لوّموه ولعّنوه، أسخنوه تغريدًا وتتويتًا، ناقص يحرقوا صوره فى باحات الأقصىصلاح حق عليه العذاب، يفكرون فى سحب اللقب، هاشتاج خبيث، # صلاح – مش – فخر العرب، خسارة فيه اللقب، صلاح تخلى يوم الطوفان، خلف الوعد، صلاح فى زمرة المتخاذلين، المواقف لا تشترى.. وللمعركة رجالوكأنه مطلوب من صلاح أن يخوض معارك الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، ويتفاعل مع الزلازل والبراكين والفيضانات والطوفان، وكأن صلاح داخل فى حسابات المجهود الحربى!صاروخ الشرق كيف لا يفرقع فى سماء المعركة، فين قذائف صلاح الصاروخية، تخرق القبة الحديدية الاسرائيلية؟!مفروض صلاح يرفع علامة النصر،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى